كم منا قرأ كتب البروفيسور وليام بيكر المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة (مسيحيون ومسلمون من أجل السلام) ومقرها في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية؟ إن كتابه عن الشعب الفلسطيني بعنوان أمة مسروقة Nation Theft يعطيك تعريفا به وبمضمونه من عنوانه أي كيف سرقت فلسطين من أهلها؟
أما كتابه الثاني فهو عن كشمير(وادي السعادة.. وادي الموت) عن معاناة الشعب الكشميري المسلم عبر التاريخ سجل فيه مشاهداته وما صوره بآلته. وكتابه الأخير صدر بعنوان (common ground) أو (الأرضية المشتركة) تناول فيه الحوار بين المسلمين والمسيحيين وقد ترجمت كتبه إلى لغات العالم وقد حصل في عام 1996 على جائزة الملك فيصل العالمية للسلام، ورشح لجائزة نوبل العالمية للسلام عام 97.
لكن كيف ندعم هؤلاء المفكرين الذين يخدمون قضايانا؟
هل نرغي ونزبد مع من يشتمنا؟
ولا نعرَّف بمن يخدم قضايانا بينما تمارس قوى مهيمنة عليه مختلف أشكال الضغوط حتى وصلت لمحاولات اغتياله.
إننا في وقتنا هذا مطالبون أن نغير من وجهة نظر الإنسان في الغرب بمخاطبة العقول بلغتها التي تغسلها الآلة الإعلامية المعادية كل صباح وكل يوم بحكاية جديدة ولعل الدعم الذي ننشده هو دعم كتبهم وتوزيعها لنحقق الهدف بدلا من صرف أموال في مشروعات لاتسمن ولا تغني من جوع سوى الثرثرة التي نتقنها.
*www.drlaiazazoe.com
|