ارتاح كثيراً لسماع مجلة الشباب التي تعدها الادارة العامة لرعاية الشباب وتذيعها اذاعة الرياض.. ولا اكذب عليكم حين اقول بأنني احرص على سماع موادها حرصي على تقديم هذا الملحق لقرائه صباح يوم كل ثلاثاء.
ان الانتاج الجيد هو الذي يفرض نفسه..ويثبت وجوده.. ومجلة الشباب يكفي لكي تشتاق لسماعها ان تسمعها ولو لمرة واحدة.. والذين لديهم الانطباع السيئ عنها وعن مستواها..
لاشك ان نظرتهم نحوها ستتغير بمجرد العودة من جديد الى سماعها.. ذلك ان اناطة اعدادها بشباب كفء كان ابلغ درس ليس الى شد الشباب لها.. بل والى ضرورة الاعتماد على الكفاءات المتخصصة في اعمالنا.. بدليل ما نلمسه حاليا من فارق في مستوى هذه المجلة بالنسبة الى الماضي بسبب الفارق في الكفاءة والقدرة عند المعدين لمادتها في الماضي والحاضر.
ان مجلة الشباب الاذاعية تعطي شبابنا املا كبيرا بمستوى رائع للمجلة المطبوعة التي تستعد رعاية الشباب لاصدارها مع اطلالة كل شهر..
ذلك انه طالما وجد الجهد الكبير ببرنامج اسبوعي هو مجلة الشباب الاذاعية.. فمن المؤكد ان تكون المجلة الشهرية المطبوعة على جانب كبير من الجودة مادة واخراجا.
ويقودنا الحديث عن مجلة الشباب الاذاعية الى القول بأنه من الاصلح ان تكون تسميتها « مجلة الرياض والشباب» لانها تعنى بجهود رعاية الشباب بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.. تلك الجهود التي تأخذ الرياضة جلها.. هذا من جهة.. ومن جهة اخرى.. ان المجلة لا تخلو من النشاط الرياضي واحيانا يتفوق هذا النشاط على ما عداه في مواد المجلة..
ومن هنا يأتي عدم الانسجام بين اسم المجلة والمادة التي تقدم فيها.. مما يجعلنا في حاجة الى الاخذ بالاسم الاكثر انسجاما مع موادها..
ولا يجوز ان يكون قدم التسمية مشجعا وكافيا للاستمرار عليه.. ولاسيما ان المجلة واجهة مشرقة لنشاطات رعاية الشباب والاندية على hلمستوى الرياضي والثقافي والاجتماعي..
فهل انتم معي؟!
| 
