رشاد هارون:
الغيهب أغفل دور المركز تجاه المتقاعدين
سعادة الاستاذ خالد بن حمد المالك.. سلمه الله
رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
يهديكم مركز الامير سلمان الاجتماعي اطيب تحياته وصادق امنياته مع وافر تقديرنا لمؤازرتكم المستمرة للمركز المتمثلة في ابراز دوره الحضاري وايصال رسالته الانسانية الى المجتمع وذلك من خلال نشر اخبار نشاطاته في طيات صحيفتكم الغراء. لفت انتباهي ما تضمنه مقال الاستاذ عبد الله بن عبد الرحمن الغيهب المنشور في ركن «بإيجاز» من صفحة «عزيزتي الجزيرة» في العدد رقم 11064 الصادر يوم الاثنين 10 ذي القعدة 1423هـ تحت عنوان «الاحتفال بالمتقاعد لا يكفي». واننا في مركز الامير سلمان الاجتماعي نقدر ما طرحه الكاتب من نقاط ونثمن له اهتمامه الكبير بالمتقاعدين. واود ان اوضح في هذا المقام ان الكاتب اغفل دور المركز الذي انشىء من اجل استيعاب المتقاعدين وتأمينٍ الراحة لهم والعناية بهم وليكون المركز متنفسا لهم من خلال توفير الجو الهادىء لهم وتأمين العناية بهم ومساعدتهم على استثمار اوقاتهم في اشياء مفيدة ونافعة ومزاولة الانشطة الرياضية والترفيهية والحياة الاجتماعية وتأمين الانتقال السهل لهم من حياتهم العملية الى ما بعدها واشعارهم بقيمة التقاعد ومميزاته ومتعته ليشعروا بالرضا عن انفسهم ومجتمعهم وانهم ادوا رسالتهم على الوجه الاكمل وهم الآن محل تكريم واحترام المجتمع. ومنذ انطلاقة المركز وهو يحرص على استقطاب المتقاعدين وتقديم كل التسهيلات لهم وتمكينهم من الالتحاق بعضويته مقابل رسوم رمزية ويسعى لتهيئة الجو المناسب لهم واعطائهم الفرصة لتقديم خبراتهم وتجاربهم لتكون في متناول الجيل الصاعد من الشباب. ويطيب للمركز ان يدعو كل متقاعدي مدينة الرياض لزيارته والتعرف عن قرب على امكانيته وخدماته. وتفضلوا بقبول خالص التحية وفائق التقدير..
رشاد بن سعيد هارون
المدير العام بمركز الأمير سلمان الاجتماعي
***
بطالتان إحداهما مصطنعة
لقد ذهب الطمع والجشع وعدم الشعود بالوطنية إلى عدد كبير من الشركات والمؤسسات الصغيرة والكبيرة ببلادنا إلى استقدام أعداد كبيرة من العمال بدون توفير أعمال لهم قد لا يصدق البعض بأن أعداد العمال الهائلة قد تسببت في ضغط شديد على الخدمات وقلبت موازين الحياة في بلادنا وشاركتنا لقمة العيش ومن الطبيعي أن معظم تلك العمالة الوافدة كانوا يشكلون عبئاً على بلادهم فتم تسهيل سفرهم إلى (حمالة الأسية) مملكتنا الغالية، لقد جلبت العمالة كل أصناف التخلف مثل رمي المخلفات على قارعة الطريق والبصق على الأرض وعدد مخيف من أمراض بلادهم المستعصية أبسطها إلتهاب الكبد الوبائي كما أن تجمهرهم في المواقع العامة مظهر غير حضري والأدهى والأمر أنهم قد رفعوا من مستوى الجريمة التي تكلف محاربتها الدولة مبالغ طائلة.
سمعت ذات يوم في أحد المجالس بأن العمالة العاطلة عن العمل تزيد عن مائتي ألف فلم أصدق وبعد ذلك بفترة قصيرة أفادت احدى القنوات الفضائية بأن العاطلين عن العمل من العمالة الوافدة في المملكة العربية السعودية حوالي خمسمائة ألف عامل انه فعلا رقم خيالي - لو صدق - فهل نحن فعلا بحاجة لهؤلاء؟
ان لهذا الرقم الكبير من البشر سلبيات لا يمكن حصرها كما انها حجر العثرة في طريق السعودة!
لقد جاء دور الجد لكي نخلص وطننا من تلك الفئة غير المرغوب فيها..
ان بقاءهم على وضعهم الحاضر يشكل ازدواجية في المساوئ فهل نقبل ببطالتين احداهما مصطنعة؟
بطالة العمالة الوافدة (تقابل البطالة بين أبناء الوطن) أملي بأن يعتبر مقالي هذا بمثالة برقية خطية عاجلة لتخليص الوطن من هذا الداء العضال والله من وراء القصد.
إبراهيم بن محمد السياري/الرياض
***
أجهزة الجوال صامتة في (مسكة)
سعادة الأستاذ رئيس التحرير المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تعقيباً على ما ينشر في الجزيرة من الخدمات التي تقدمها شركة الاتصالات أقول في عام 1421هـ عزمت شركة الاتصالات السعودية على ايجاد خدمة الهاتف الجوال في بلدة ضرية بالقصيم وذلك بوضع شرائح للجوال على البرج المخصص للميكرويف لخدمة الهاتف الثابت بضرية والذي هو غير مخصص للهاتف الجوال ومن ثم قام رئيس مركز «مسكة» ونحن الأهالي بطلب أن تكون بلدتنا «مسكة» ضمن الخدمة في 15/6/1421هـ وأفادنا المسئولون بشركة الاتصالات بان الخدمة سوف تصل إلى «مسكة» حيث انها قريبة من ضرية بمسافة لا تتجاوز العشرة كيلومترات تقريبا فاقتنعنا بذلك.وفي شهر رمضان من عام 1422هـ تقريباً تم تشغيل الجوال وكنا على ثقة بأن تصل الخدمة لبلدتنا ولكن فوجئنا بعدم وصولها. ومع ذلك لم نيأس وواصلنا طلب الخدمة حتى طلبت منا شركة الاتصالات بالقصيم حجز أرض ثم قياس الاشارة القادمة من ضرية فيها عن طريق مهندسين مختصين وإقامة برج عليها بطول خمسة وعشرين مترا وايصال التيار الكهربائي لها،
كل ذلك على نفقتنا الخاصة إذ كنا نرغب في خدمة الهاتف الجوال على ان تضع الشركة معزز اشارة على البرج واندفعنا بذلك وتم عمل المطلوب في سبيل وصول الخدمة لنا والقرى المجاورة لنا وقد تم وضع معزز اشارة من قبل شركة الاتصالات ولم تصل الخدمة لنا وابلغنا الشركة بذلك عن طريق الجهات الرسمية وعن طريق المراجعات الشخصية.
فهل تبادر شركة الاتصالات السعودية بالتجاوب وتلبية نداء الأهالي المحرومين من خدمة الجوال؟ وما فائدة الاشتراك اذا كانت الأجهزة ستبقى صامتة وسيظل الاتصال متعثرا لأنه خارج التغطية.
هاني بن باني بن مرشد
|