قناة اقرأ.. ما الهم الذي تحمله؟

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله..
قرأت ما كتبه الاديب عبد الله بن ادريس يوم الثلاثاء 11/11/1423ه العدد 11065 بعنوان «فضائية اقرأ والصوفية» مبديا ملاحظته حول مناظرة بين علماء بعض المسلمين عرضت في برنامج من برامج القناة.
وما اود ايضاحه هو الدور الكبير جدا الذي تعرضه هذه القناة في خدمة الاسلام من خلال فضائنا الذي احتدمت به فضائيات كثيرة انهمك اغلب المجتمع بمتعة المشاهدة لها.
ان قناة اقرأ من خلال ابعادها الثقافية والدينية تضطلع بدور دعوي جلي لا ينكر اطلاقا كذلك التجديد فيما تطرح سمة بارزة في «اقرأ» من خلال كثرة العلماء وتنوع عروض الترفيه.. حقيقة لا اخفي اعجابي الشديد جدا بها، وهناك برنامج مشكلات الحياة احد اجمل برامجها ويحظى بشهرة ذائعة الصيت، اننا نقدر جهد هذه القناة في الدعوة وبودي ان اوضح للأديب الفاضل بن ادريس ان الهناة والخطأ وارد واستغرب خوضه في بعض المسائل التي ليس هذا الوقت هو المناسب لطرحها مثل الصوفية وغيرها فالامة بحاجة للوحدة والترابط بعيدا عن التشرذم والخلاف كذلك العنوان كان يعبر عن هذا الشيء «فضائية اقرأ والصوفية» فهو غير مناسب» .
اسمحو لي ان اسهب واسترسل لاني حقيقة انفعلت بتعقل لماذا ننشر غسيلنا والاعداء يتفوقون علينا ونحن نعيش ازمة خطط ووعي لم يكتمل، فيجب ان نرتقي بهمومنا كأمة!! ونكون بمنأى عن مواضيع لا تخدم ولا تفيد، واختم وأذيل طرحي بكلمة حق وهي ان فضائية اقرأ حملت على عاتقها العديد من الهموم الاسلامية التي نفخر ونباهي بها واقترح انشاء فضائية اخرى بالانجليزية لكي تعبر عما نراه وتعكس الصدى الذي نعيشه ولكي يستفيد منها المسلمون الناطقين بغير العربية.. كل التقدير والثناء والشكر لمنسوبي هذه القناة الفضائية الرائعة.