Tuesday 21st January,2003 11072العدد الثلاثاء 18 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وجه مشرق من المجمعة وجه مشرق من المجمعة
منصور إبراهيم الدخيل/ مكتب التربية العربي لدول الخليج

بادئ ذي بدء لا بد من الإشادة بجريدة الجزيرة وعلى رأسها رئيس تحريرها الأستاذ خالد بن حمد المالك الذي تفاعل مع رسالتها الصحفية بكل أمانة وإخلاص وساهم في جعلها منبراً صادقاً تسهم في تطوير العقلية العلمية والثقافية لأبناء هذا الوطن، وتوجه رسالة للمعاني السامية التي يتميز بها العمل الصحفي في المملكة العربية السعودية، والمواطنون في هذا البلد من علماء ومسؤولين ومفكرين ومبدعين ورجال أعمال وغيرهم جعلتهم ضمن منظومة العمل الصحفي بل المعين لها بعد الله في تنشيطه وتطويره، واليوم عندما أتحدث في هذه المقالة عن واحد من أبناء الوطن المخلصين فإنما أتذكر الكتابات الكثيرة التي توافينا بها جريدة الجزيرة بين وقت وآخر عن المواطنين الذين يستحقون الإشادة والتكريم إيماناً منها بأن هذا أقل شيء يقدم لأبناء الوطن، وهذا ما ينطبق على الأستاذ عبدالله بن محمد الربيعة وكيل محافظة المجمعة وأحد أبنائها المخلصين الذي ينحدر من أسرة كريمة نذرت نفسها لخدمة هذه المدينة بدءاً من جده عبدالرحمن إلى والده محمد -رحمهما الله- اللذين غرسا فيه حب الناس والكرم والتواضع والتفاني في خدمة هذه المدينة وفعلاً أحيا الدور الذي كانت تقوم به أسرته في ذلك الوقت وقد أكسبه مركزه الوظيفي تفاعلاً متميزاً باعتباره مرتبطاً بأبناء هذه المدينة، ولديه معرفة تامة عن همومهم وتطلعاتهم، وما هو متعارف عليه في طريقة تعاملهم ،وهذا معزز لأنماط القيادة التي يتمتع بها ونحن نعلم وصوله إلى مركزه الوظيفي الحالي لم يكن بالصدفة، أو تحت مؤثرات الوجاهة إنما وصل إلى هذا المنصب نتيجة لمروره بخبرة إدارية متميزة اكتسبها في بداية عمله الوظيفي بإمارة منطقة الرياض في مدرسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وقد قدم لهذه المدينة الشيء الكثير وهو يعتبر واجهة حضارية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى فمعظم الذين يتوافدون على هذه المدينة من المسؤولين والمواطنين يقابلون معه بالحفاوة والكرم العربي الأصيل علاوة على ذلك فإن بيته مفتوح لأبناء المدينة وأصحاب الحاجات كذلك مرتبط بكل ما يسهم في خدمة هذه المدينة فتجده داعماً للأنشطة الرياضية فيها ونادي الفروسية الذي يدعمه بين وقت وآخر وقبل هذا وذاك ترأسه لمجلس جمعية البر بمدينة المجمعة منذ فترة طويلة وجعلها من الجمعيات النشيطة التي تساهم في بناء التكافل الاجتماعي من خلال إيجاد بعض الموارد الثابتة لها التي تمكنها من أداء واجباتها على أكمل وجه وقبل أن أختتم هذه المقالة المتواضعة أحب أن أهنئ أبناء هذه المدينة بهذا الوجه المشرق الذي اتصف بالقيم الإسلامية النبيلة وجسَّد روح المواطنة في سلوكه وتعامله سائلاً المولى جلت قدرته أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يجعل ما يقدم من أعمال في موازين حسناته.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved