* الرياض وهيب الوهيبي:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ظهر اليوم الثلاثاء الندوة التربوية الكبرى التي تقيمها وزارة المعارف خلال المدة من 18 20/11/1423ه تحت عنوان «ماذا يريد المجتمع من التربويين وماذا يريد التربويون من المجتمع» وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض.. وبهذه المناسبة نوّه وكيل وزارة المعارف للتعليم رئيس اللجنة المنظمة لندوة المعارض الكبرى الدكتور خالد بن ابراهيم العواد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لفعاليات الندوة وقال ان رعاية سموه تأتي تحسباً لاهتمام الدولة بقطاع التربية والتعليم مشيرا إلى الندوة التي ستنطلق فعالياتها اليوم وأنها تسعى إلى فتح حوار بين شرائح المجتمع ومؤسسات التعليم في سبيل تكوين رؤية مشتركة عن التعليم واقعاً ومستقبلاً.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أمس بمركز الملك فهد الثقافي بحضور عدد من الصحفيين ورجال الإعلام وأوضح الدكتور العواد أن فكرة الندوة انبثقت من القمة الخليجية منذ عامين لتطوير التعليم في دول الخليج وركزت أن يعطى التعليم أهمية وفاعلية حيث بلغت وزارة المعارف من المقام السامي بالموافقة على الاقتراح الذي قدمته الوزارة بعقد ندوة «ماذا يريد المجتمع من التربويين وماذا يريد التربويون من المجتمع» التي سيرعاها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني اليوم الثلاثاء.
وأكد الدكتور العواد أن التعليم أحد الانساق الاجتماعية التي لا يمكن أن يعمل لوحده دون شراكة من المجتمع من مؤسساته وأفراده وفعالياته بل بمراجعة التجارب الحديثة في تطوير التعليم وجدنا أن القاسم المشترك بين كثير من الدول التي حققت تقدماً جعلت المجتمع شريكاً له في عمله التربوي مشيرا إلى أن وزارة المعارف بدأت في إشراك المجتمع منذ زمن طويل في الكثير من مناشطها التعليمية والتربوية ومن ذلك المناهج الدراسية وتأليف الكتب وتقويمها حيث شارك فيها عدد كبير من المختصين وأساتذة الجامعات وأولياء الأمور بالإضافة إلى ورش العمل والأسر الوطنية بل ان كل كتاب مدرسي ألحق به رسالة للمعلم وولي الأمر لتوضيح الملاحظات والاقتراحات التي يريد إبداء رأيه فيها.
وأبان الدكتور العواد ان فعاليات الندوة بدأت فعلا منذ شهر شعبان الماضي وعقدت ورش عمل في جميع مناطق المملكة التعليمية شارك في هذه الورش طالب ومعلم ومشرف تربوي وولي أمر ورجل أعمال وطالب علم شرعي في أكثر من خمسين ورشة.
كما أنشئ موقع على الإنترنت ودعي فيه الجميع للمشاركة بآرائهم ومقترحاتهم من مختلف شرائح المجتمع.
وأضاف الدكتور العواد قائلا ان كل ما كتب حول فعاليات الندوة تم رصده وسلمت لفريق الخبراء الذين شكلوا لهذا الخصوص وكشف الدكتور العواد أن الندوة لن تكون تقليدية أو لقاء عابراً بل تفتح حواراً بين المجتمع ومؤسسات التعليم ولذا شارك في أوراق عمل الندوة أكثر من «1500» مشارك من مختلف شرائح المجتمع.
|