|
|
أعلنت الحكومة البريطانية عن تأييدها للمبادرة السعودية التي أعلن عنها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني إلى القمة العربية المقرر انعقادها في مارس القادم.. وأعربت الحكومة أن هذه المبادرة السعودية من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة واسعة للتعاون بين البلدان العربية في المجالات التجارية والاقتصادية والتنموية. جاء ذلك في المداخلة التي قدمتها البارونة سيمون أوف فيرنهام دين وزيرة التجارة والاستثمار الدولي في المملكة المتحدة خلال الجلسة الصباحية اليوم الثالث والأخير من منتدى جدة الاقتصادي الرابع «2003». وكانت الوزيرة البريطانية قد استهلت كلمتها بالحديث عن التجارة والاستثمار البريطاني مع العالم عموماً والدول النامية بشكل عام لتحقيق تدفقات استثمارية أكبر للدول النامية منوهة إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تتلقى 1% من الاستثمار الدولي المباشر وأشارت الوزيرة البريطانية إلى أهمية التنافس بين البلدان من أجل الاستثمار مؤكدة على أهمية وضع إطار قانوني لذلك معددة أهمية الاستثمارات باعتبارها تلعب دوراً هاماً في رفاهية الشعوب وتحقيق صلات اوسع بين الشعوب وخصت الوزيرة البريطانية مدينة جدة بحديث حول تاريخ المدينة كميناء بحري مزدهر من آلاف السنين معددة خصائص سكانها من تخالط الثقافات وإجادة لغة التجارة العالمية مما ساعد على إيجاد علاقات تجارية محصنة وضاربة في القدم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |