* الرياض - الجزيرة:
نجحت ادارة شركة صافولا في الربع الأخير من العام 2002م من القفز فوق المعدلات الربحية لأرباح ذات العام بتحقيق نمو غير متوقع بلغ 3 ،64 مليون ريال أسوة بالربع الاول والذي بلغ 4 ،42 مليون ريال لترتفع في الربع الثاني أرباح الشركة الى 9 ،55 مليون ريال ليعاود الانخفاض في الربع الثالث من 2002م الى 4 ،44 مليون ريال وبذلك تكون حجم الزيادة في الربع الأخير عنه في الربع الذي قبله 45%.ويأتي تنامي أرباح الشركة منذ عام 2001م وحتى نهاية نتائج الشركة في عام 2002م الى توصل ادارة الشركة الى القناعة السابقة بتخلص نشاط الشركة من النشاطات الثانوية والتي كانت تتسبب في تآكل ارباح الشركة سنويا حيث قامت الشركة خلال الأعوام 2000 - 2001م التخلص من مصانع الشركة في مجالات الشيكولاتة والعلب والأكواب ومصنع دكنة للحلويات والبسكويت ومصنع التمور ومشتقاته مما هيأ ادارة الشركة الى التركيز على نشاطها الفعلي وانتاج الزيوت النباتية وقد تدفقت النقدية لقائمة دخل الشركة محققة اضافات مادية لقائمة المركز المالي فارتفعت مجموع حقوق المساهمين للشركة الى 862 ،1 مليار ريال حتى نهاية عام 2002م مقابل 797 ،1 مليار ريال في عام 2001م وبزيادة بلغت 62 ،3%.وبذلك ترتفع القيمة الدفترية للسهم حتى نهاية العام الماضي الى 148 ريالا للسهم حيث أوصى مجلس الادارة بالصرف منها 12 ريالا للسهم بما يماثل 151 مليون ريال من اصل 207 ملايين ريال اجمالي أرباح الشركة عام 2002م وبذلك تصل نسبة الصرف من اجمالي الربح المحقق 73% حيث كان اجمالي ربح الشركة في عام 2001م بلغ 153 مليون ريال وبذلك تبلغ حجم الزيادة في عام 2002م ما يقارب 35% عن عام 2001م وهو ما يعد زيادة كبيرة خلال عام مالي واحد مما يهيىء الشركة الى بلوغ السياسة المعلنة من قبل مجلس ادارتها بتحقيق سياسات الخمسات والتي تتمثل في وصول حجم المبيعات للشركة رقم 5 مليار ريال وبلوغ حجم الأرباح المحققة 500 مليون ريال وذلك في نهاية عام 2005م والذي لم يتبق سوى ثلاثة أعوام 2003 - 2004 - 2005م حيث بلغت حجم مبيعات الشركة ما يقارب 6 ،3 مليار ريال عام 2002م مقابل 355 ،3 مليار ريال في عام 2001م وبزيادة 3 ،7% وعليه يتطلب من ادارة الشركة مجهودات اضافية لرفع نسبة المبيعات الى 5 مليار ريال عام 2005م وهو ما يعادل رفع نسبة المبيعات خلال الأعوام الثلاثة القادمة الى 39% من واقع البيع في عام 2002م هذا ويتطلب تحقيق الهدف الربحي المنشود 500 مليون ريال في عام 2005م الى محاولة رفع حجم الأرباح المحققة بنسبة 142% خلال الأعوام ما قبل 2005م وهذا ما تسعى اليه ادارة الشركة خلال الفترة القادمة والتي وضعت خططاً لتوسعة منافذ البيع لسوق التجزئة حيث تمتلك حاليا أكبر قطاع للتجزئة في المملكة والتي تتوزع فروعها في الرياض بالدرجة الأولى والقصيم وجدة.
حيث تقوم الشركة عن طريق المنافذ التسويقية العائدة لها الى ضمان تسويق منتجاتها العالية الجودة عبرها عن طريق المراقبة السعرية وخدمة السلعة مما يهيىء قدرة اضافية على التقليل من حجم الرجيع السلعي.
هذا ومن المتوقع ان تلجأ ادارة الشركة في المستقبل الى اسلوب المنح لتوسيع رأس المال لتلبية متطلبات مشاريعها المستقبلية في التوسع الأفقي وخصوصا في مجال مبيعات التجزئة والتي حققت فيها نجاحا عاليا مع تضميدها بحملة تسويقية رائجة تعتمد على طابع كسر الأسعار لسلع معينة في كل اسبوع مع اصدار نشرة تعريفية للمنتجات المخفض عليها كل اسبوع وهي المبادرة في اصدار النشرة والتي تسهم في دفع العملية الترويجية للسلع حيث سبق ان تطرق مجلس الادارة الى نوايا المنح في المستقبل مع تزايد الضغوط من قبل المساهمين وخصوصا مع التعالي الكبير للقيمة الدفترية للسهم والذي بلغ حتى نهاية عام 2002م ما مجموعه 148 ريالا فقد كانت ادارة الشركة تنتهج في السابق اسلوب المنح النسبي حيث كان آخر منح قامت به عامي 1998م - 1999م والذي ارتفع فيه رأس مال الشركة من 350 مليون ريال عام 1997م الى 550 مليون ريال عام 1998م ورفعه الى رأس المال الحالي 571 ،628 مليون ريال في عام 1999م والذي هو رأس مال الشركة حتى العام الحالي ويتوقع ان تلجأ ادارة الشركة إلى أسلوب منح بنسبة اعلى من نسب المنح في السابق والذي كان بمقدار سبع وسدس ولكن يبقى توقيت المنح غائبا عند المتداولين والذي على ضوئه حقق السهم صعودا اضافيا في سوق الأسهم.
تدرج أرباح شركة صافولا لأرباع عام 2002م
الأول الثاني الثالث الرابع عام 2002 عائد السهم عام 2001 الفرق %
4 ،42 9 ،55 4 ،44 3 ،64 207 5 ،16 2 ،153 11 ،35
|