* تغطية - م.خالد السليمان:
أكد عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المقاولين بغرفة الرياض المهندس علي بن عثمان الزيد أن اللجنة بصدد تبني برنامج لتأهيل المقاولين مما سيوفر قدرة المقاولين للتعامل مع متطلبات المستقبل في ظل المتغيرات الدولية وسيركز على قدرات المقاولين المالية والإدارية وسيتيح لهم الاستفادة من الإمكانات المتاحة بشكل أفضل دونما الحاجة إلى إرهاق كاهل المقاولين بما ليس له علاقة مباشرة بأعمالهم وسوف يساعد ذلك المقاولين علي الحركة داخل وخارج المملكة كما سيطور مقاولي الباطن في التخصصات المختلفة حيث يمكن للمقاولين الرئيسيين الاستفادة منهم.
جاء ذلك خلال ملتقى لجان المقاولين والذي عقد مساء أمس بغرفة الاجتماعات بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض والذي بدأ بكلمة ترحيبية ألقاها المهندس الزيد رئيس لجنة المقاولين ثم عرض لقطاع المقاولات بحقائق وأرقام ثم استعرض رؤساء اللجان الفرعية المتمثلة في لجنة المباني ولجنة المياه والصرف الصحي ولجنة التشغيل والصيانة ولجنة الأعمال الكهربائية ولجنة البحث والتطوير أعمالهم للعام المنصرم.
بعد ذلك تحدث المهندس الزيد رئيس لجنة المقاولين عن الرؤية المستقبلية لقطاع المقاولات حيث تطرق سعادته إلي الدور الكبير الذي يقوم به هذا القطاع في مختلف مجالات التنمية وأضاف بأنه يعتبر ثاني أكبر القطاعات بعد النفط في إجمالي الناتج المحلي وساهم بما قيمته 48 مليار ريال سعودي في عام 1999م.
وقال: إنه من المتوقع أن يصل إلى 64 مليار ريال سعودي في عام 2004م كما تبلغ مساهمة القطاع في الناتج المحلي الاجمالي اكثر من 16% في حين قد تصل القيمة المضافة للقطاع إلى 59 مليار ريال في حين يبلغ معدل النمو السنوي في المتوسط 17 ،6% وأردف بقوله بأن قطاع المقاولات يعتبر أكبر مستخدم للعمالة في المملكة حيث تمثل عمالة القطاع 15% من اجمالي العمالة المدنية في عام 2002م ويقدر النمو السنوي المتوسط للعمالة في قطاع المقاولات 5 ،1% كما يعتبر قطاع المقاولات ثاني أكبر مستخدم من الائتمان المصرفي.
وتحدث سعادته عن ما تم تحقيقه من خلال لجنة المقاولين قائلاً: تم تخصيص ست لجنان فرعية تقوم بخدمة هذا القطاع بالاضافة للجنة المقاولين وتقوم هذه اللجان برعاية المصالح المشتركة مع الجهات الحكومية وتوثيق روابط التعاون بين المقاولين والمساعدة في تنظيم وتطوير اساليب العمل لديهم لتحقيق الوعي الفني والمهني وتم تحقيق بعض الانجازات المهمة لقطاع المقاولات والقطاعات الاخرى فساهمت في خفض تكلفة الضمان الصحي على الوافد عن مبلغ «1000» ريال كما ساهمت في تخفيض تطبيق نسبة السعودة على مؤسسات القطاع إلى 10% كما كان للجنة دور كبير في موافقة مجلس الوزراء على تنفيذ بناء المدارس بمشاركة القطاع الخاص بعقود منتهية بالتمليك.
بعد ذلك فتح باب النقاش للمقاولين بحثوا خلاله العديد من المواضيع ومنها الاستثمار الاجنبي ووضع المقاولين وتصنيفهم كذلك التواصل بين المقاولين واللجنة وأوجه القصور في ذلك بالإضافة لدعم إدارة الغرفة للمقاولين ودعم المقاولين أنفسهم.
ثم قدم رئيس لجنة المقاولين درعاً تكريمياً لجهود المهندس الراحل خالد العجمي وذلك لجهوده في لجنة الطرق وذلك تقديراً من اللجنة لجهود العاملين معها.
|