* كتب تركي بسام
تفاجأ مستمعو برنامج «مع الأوتار نسهر» عبر أثير mbc- fm الأحد الماضي بالمستوى الهزيل والمتواضع الذي خرجت به المذيعة خديجة الوعل مستضيفة الشاعر سليمان المانع، وخرجت الحلقة بشكل غريب وعجيب حيث لم يكن سليمان المانع ملماً بالحلقة وأحداثها وما يحدث فيها.
ووضح ذلك جلياً في تلعثمه وعدم تركيزه «......» وتلخبط كثيراً ولم يحقق الهدف من خروجه، وكان بعيداً بشكل ملحوظ عن أجواء الحلقة التي كانت ضده وليست في صالحه ما عدا ذلك المذيعة «المبتدئة» خديجة الوعل التي لم تطور من امكانياتها حتى الآن أبداً ولم تستطع أن تدير دفة الحوار بالاضافة الى أدائها الضعيف ومستواها المهزوز والرديء في الحضور.
حلقة الأحد الماضي كانت سيئة بما تعني الكلمة وكانت حلقة أثارت استغراب المستمعين والمتابعين واستياءهم.
واعلن سليمان المانع ان له قصيدة لم يبح باسم «ملهمته» إلاّ في هذه الحلقة وكان سبب البوح هو اسم المذيعة «خديجة» التي ابدت سعادتها وقالت: يعني أنا ملهمتك يا سليمان، مما رسم أكثر من علامة استغراب لدى المستمعين من تواصل هذا السقوط الذي لم يكن مستغرباً من الجميع وخاصة المهتمين.
وفي اتصال مع المشرف العام على اذاعة ال«mbc- fm» الأستاذ عبدالإله البراهيم الذي حمد الله ان الحلقة خرجت «بأقل الخسائر» مؤكداً انه سيتم محاسبة المسؤول واعترف بأن خديجة لم تستطع الخروج بحلقة مميزة.. وقال البراهيم: سننظر في هذا الموضوع لأن ال«mbc-fm» حريصة على أن تكون متميزة في كل شيء معترفاً ان التقصير وارد في بعض الأمور، وأبدى البراهيم تفاعله الواضح مع ما واجهته الحلقة من استياء الجمهور.
نحن بدورنا نقول: إن ال«mbc» متميزة كعادته وأن التقصير والاخطاء الحاصلة هي من اشخاص وليست من هذا الصرح الاعلامي الكبير وكانت خديجة الوعل هي المسؤولة الأولى عن هذه الحلقة، فهل يتم تفادي هذه الأخطاء الفادحة؟
والتي ربما ستؤثر في جماهير هذه الاذاعة التي يستمع لها ملايين المستمعين في المملكة والخليج وبعض الدول العربية، كما نود الاشارة إلى أن الحلقة شارك بها عدد من المستمعين لغرض الفوز بجائزة الحلقة إلاّ ان الجائزة احتجبت بسبب «اللخبطة» الواضحة التي امتدت من بداية الحلقة وحتى نهايتها كما اننا نطالب بايقاف هذا البرنامج الذي أعلن تراجعاً واضحاً ولم يكن فيه أي تطور.
|