أفهم ان يحتج البعض على الموسيقى والمعازف لاسباب يرونها وجيهة..
** وأفهم ان يغضب البعض من نص رديء في صياغته او موضوعه او مراميه.
** كما افهم ان يعترض البعض على عمل لم ينل ما يستحق من الرؤية الفنية والاخراجية ولكن الذي لا افهمه ان يهاجم البعض شاعراً ملتزماً ومجيداً مثل عبدالرحمن العشماوي لكتابته اوبريت «خيول الفجر» بل واتهامه بالتخلي عن منهجه الاسلامي والتورط بعمل لايليق به كشاعر مسلم..
** ولعل ابسط ما يعنيه هذا الموقف المغالي الى أبعد حدود الغلو أن ما يقدم في اوبريتات الجنادرية مخالفة شرعية صريحة لا مجال للتحاور حولها والنقاش فيها.
** حتى ان شاعرنا المبدع العشماوي قال معاتباً «تمنيتهم اطلقوا علي ورود العتاب لا سهام المتحاملين».
** ليتنا نتوقف عن هذه اللغة التي لاتترك مجالاً للحوار والتلاقي.
** ليتنا نبتعد عن منطق الوصاية على العباد وكأنما هناك فئة بعينها تملك الحقيقة المطلقة والبقية اتباع عليهم ان يسمعوا ويطيعوا وإلا حلت عليهم اللعنات والاتهامات.
** ويكفي ان نقول ان توظيف «الدفوف» او الايقاع فقط في اوبريت متكامل ونجاح هذه التجربة دون ان نشعر بغياب بقية الآلات الموسيقية بداية اطلق شرارتها شاعرنا عبدالرحمن العشماوي يستحق ان نحييه عليها لا ان نكسر مجاديفه ونضعف همته.
** اللهم وفقنا لما تحب وترضى.
أحلام!!
** لو قيل لي ما الذي تتمناه كمذيع في الاشهر القادمة لقلت أتمنى برنامجاً مباشراً التقي فيه باصحاب المعالي لعمل جردة حساب لما قدموه خلال السنوات الماضية نقول فيها لمن احسن احسنت ولمن قصر هذه مآخذنا على وزارتك بشفافية وصراحة خاصة وان التغيير الوزاري وفق التنظيم المقرر لم يبق عليه سوى اربعة اشهر.
** على كل حال اتمنى ان يتولى كل وزير هذا الامر بنفسه فربما لن يرى برنامج كهذا النور.
** الكثير من الاشياء الجميلة تبقى مجرد احلام.
***
** الاخوة هاني القثمي وسعود المرواني من جدة لم يكن هذا الترحال ل«عود ثقاب» من اليمامة الى المدينة فعكاظ واخيراً الجزيرة الا لظروف خاصة بي ولعلها ميزة لكسب المزيد من الاحبة خاصة وان لكل صحيفة قراءها.
** أم الجوهرة الرياض.. لا استحق منك هذا الاطراء.. والغياب المتكرر عن الشاشة ليس له سوى واحد هو ان اكسب احترامي لنفسي لاكسب احترام الناس.. وعلى كل حال هناك تجربة جديدة سأخوضها مع A R T في شهر مارس ان شاء الله.
** الاخ علي مزود الشمري حائل.. الكتابة الرياضية ميدان له فرسانه وتجربتي فيها عبر «عكاظ الرياضية» مرحلة تعلمت خلالها الكثير ولذلك توقفت عن الاستمرار فيها.
فاكس 6756400-02
|