مراكز الرعاية الصحية بالبدائع.. تحتاج إلى رعاية..!!

مراكز الرعاية الصحية الأولية التي أنشأتها وزارة الصحة في كل صقع من اصقاع المملكة وفي كل قرية وهجرة هي من أهم الضروريات لمجتمع صحي يعيش في أمن ورخاء.. وتواجد الاطباء باستمرار في هذه المراكز هو الضمانة الرئيسية لاستمرار عملها.. فليس هناك قيمة لمركز صحي مفتوح الأبواب دون طبيب وهذا ما حدث بالنسبة للمراكز الصحية في البدائع التي يمكن اجمال حالتها بما يلي:
1 المركز الصحي في شرق البدائع (امُّ تلعة).. ظل دون طبيب منذ تاريخ 15/3/1423ه وهو على هذه الحالة وقد يأتي طبيب الى هذا المركز في اوقات محددة من الاسبوع من المراكز الاخرى، ولكن الطبيب الاساسي غير موجود فكيف هو حال من يريد علاجا عاجلا من مركز الرعاية الصحية هل يذهب الى مركز صحي اخر.. وعند ذلك يطالب بالرجوع الى المركز الموجود به ملفَّه الصحي..
أم يذهب إلى الطوارئ في المستشفى.. وعند ذلك يطالبونه بالذهاب الى المركز الصحي (غدا).. ولا طبيب فيه؟
2 المركز الصحي في (البدائع العليا).. انتهى عقد كل من الطبيب والطبيبة اللذين يعملان فيه منذ ما يقرب من السنة.. وكان الحل لهذا الوضع هو تكليف طبيب من أحد المراكز للعمل في هذا المركز خلال ساعات معدودة من الاسبوع.. كما هو الحال في مركز (أم تلعة)..
إن المراجع الى المركز الصحي يراجع لامر طارىء يتعلق بصحته لا يمكن تأجيله حتى يأتي الطبيب المكلف لهذا المركز خلال سويعات معدودة من الاسبوع.
3 المركز الصحي في (البدائع الوسطى) يشهد زحاما هائلا يزيد عن طاقته وهذا ناتج عن تراجع خدمات المستشفى (عفوا المستوصف) فلم يجد المراجعون بدا من الضغط على هذا المركز بخدماته المتواضعة إضافة الى الضغط الناتج عليه من مركز (أم تلعة) ومركز صحي (العليا).
انني اناشد سعادة مدير عام الشؤون الصحية بالقصيم الدكتور هشام ناظرة وهو يتولى منصبه الجديد أن يولي جل اهتمامه لوضع مراكز البدائع الصحية وخصوصا مركزي (أم تلعة) و(العليا) وهو من هو اهتماما وإخلاصاً.. انه امل كبير لأهالي البدائع امل أن ينظر سعادته فيه عاجلا.