بدأت في جدة البطولة العربية الموحدة للأندية في نسختها المحدثة بعد توحيد بطولاتهات المتعددة مما قلل من أعباء اتحاد الكرة العربي وضاعف من فرص نجاح البطولة الموحدة.. فكنا ولا نزال في كل بطولة عربية نجد أنفسنا نحن السعوديين نتحمل عبئا كبيراً لاحترامنا لعروبتنا ولمناشطنا العربية الرياضية والشبابية وكأننا العرب الوحيدون في هذه البطولات والتي تواجه ولادتها دوما الإخفاق تلو الإخفاق والانسحاب تلو الانسحاب لولا دعم رئيس الاتحاد العربي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرسمي والشخصي.
واعتقد ان إقامة البطولة بشكل حولي يضعف من شأنها ويقلل فرص مشاركة الأندية العربية الكبيرة فيها مما يجعلها لا تتواءم والاسم الكبير الذي تحمله.. فإلى متى والمعاناة هذه قائمة؟!..
ألا يجد الاتحاد العربي وقتا موائما للبطولة حتى ولو كل عامين؟!! لنضمن اشتراك الأندية العربية العريقة في فعالياتها ونضمن مشاركة الأندية ابطال الدوري والكؤوس بدلاً من اعتذارها وبالتالي مشاركة أندية«لم تربح» بدلاً عنها لتأتي البطولة أقل مما هو متوقع لها.
هذا والبطولة الحالية يستضيفها نادي الاتحاد نيابة عن النادي الأهلي بعد سداده للمليون دولار شرط الاستضافة وكذلك يمثلنا فيها بالإنابة عن نادي الهلال لذا نأمل إدراك عظم المسؤولية على نادي الاتحاد في التنظيم وإخراج البطولة بما يليق بالاسم الغالي الذي تحمله.. لأن المهم نجاح البطولة قبل حسابات المكسب والخسارة والتي حسمت للاتحاد الأكثر استعداداً من فرق«لم تربح».
هذا وليس المهم من يحصل على الكأس ولو أننا نتمناها لأحد الفريقين السعوديين الممثلين الأهلي بالاصالة أو الاتحاد بالإنابة بغض النظر عن التنافس بين الامبراطور والعميد على الكأس الموحدة الأولى.. وبالله التوفيق والسداد.
أين النظام؟!
أمانة اتحاد كرة القدم الحالية تضع نفسها دوما في مواقف معاكسة للنظام في الوقت الذي يجب ان تكون فيه«قدوة» في النظام والتنظيم لأنها تمثل«أمانة» اتحاد الكرة السعودية.. فما تجييرها لبطولات خارجية لصالح أندية أخرى إلا خير دليل على سوء التنظيم مما يجعل الأمانة في موقع المساءلة والتي يبدو أنها أمنتها أي«المساءلة» عندما حاولت تجيير بطولتين خارجيتين لناد«سعودي» إلى ناديين سعوديين آخرين.. تمسك بها الأول ورفضها الاخر والذي رد على الأمانة رداً«سعودياً» وطنيا رفع به هامة ناديه الكبير ليبقى الكبير كبيراً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. فهو كبير في كل شيء حتى في ردة أفعال إدارته والتي أثبتت الأيام أنها إدارة «غير».. بل- درة الإدارات- في الوقت الذي أصبح فيه موقف الأمانة يندي له الجبين.
وآخر تمسك«للأمانة» بالنظام هو إقرارها «بتمرير» انتقال اللاعب الاتفاقي الهاوي حمد محمد علي العيسى من ناديه الاتفاق إلى نادي الاتحاد.. فذلك«التمرير» أضحى آخر مسمار تدقه«الأمانة» في نعش النظام.. في وقت كان يجب عليها ان تكون مستعدة لتقبل النقد على انه تقويم لأعمالها دون النظر بحال«لأمينها» ومحاولاته الاختباء خلف عباءة المسؤولين والذين نربأ بهم ان يكونوا في يوم ضد النظام كما يحاول تصويرهم احد «مشجعي» القفز على الأنظمة لناد وتطبيق الأنظمة لأندية أخرى والكيل بمكيالين.
فمتى نرى الأمانة قدوة للنظام وأمينة للاتحاد.. ونقصد اتحاد كرة القدم السعودي.. والله الهادي إلى سواء السبيل.
على باب الوزير!!
عبر المهندس جمال العامر عما يعانيه سكان منطقة ضباء من عدم مشاهدتهم للقناة الثالثة«الرياضية». وبدورنا نرفع طلبه إلى معالي وزير الإعلام الحريص كل الحرص على ان يتابع مواطنو المملكة في كل مناطقها لقنواتنا الثلاث خير من متابعتهم للتلفزيونات الأخرى وإلى رسالة المهندس جمال:
أوجه طلبي إلى معالي وزير الإعلام عبر زاويتكم الرياضية «من القلب»في جريدة «الجزيرة» الغراء.
راجياً منكم عرض طلبنا لما عرفناه عنكم من دعم للجمهور الرياضي عامة.
فنحن سكان مدينة ضباء وضواحيها في الشمال الغربي لمملكتنا الحبيبة وعلى ساحل البحر الأحمر نعاني من عدم وصول بث القناة الثالثة السعودية «الرياضية» إلى مدينتنا مما أدى إلى معاناة صعبة في متابعة برامجها والبرامج التحليلية بعد المباريات وقد قمنا بمخاطبة التلفزيون السعودي بذلك ولكنهم طلبوا منا مخاطبة معالي وزير الإعلام بهذا الأمر وانتم تعلمون كم هذا الأمر صعب لانشغال معاليه، لذا نرجو العمل على إيصال طلبنا هذا وكلنا أمل في حكمة معالي وزير الإعلام في حل مشكلتنا هذه مع العلم بأننا كنا نعاني نفس المشكلة لفترة قريبة مع القناة الثانية لولا تواجد الصحون اللاقطة أخيراً والتي لا نستطيع استخدامها في حالة القناة الثالثة، وقد يكون الأمر غريباً بعض الشيء لكننا هنا متابعون للدوري المصري المثير أكثر من الدوري السعودي نتيجة لوجود ثلاث قنوات أرضية يمكن استقبالها عن طريق اللاقط العادي ناهيك عن القنوات الفضائية.
المهندس/ جمال سالم آل عامر
عن رياضيي منطقة ضباء
ونحن بدورنا نتساءل متى تتحول القناة الثالثة إلى قناة فضائية لتعم الفائدة من وجودها وتحقق الهدف الذي أنشئت من اجله.. خاصة وأنها أفضل وبمراحل من قنوات عربية أخرى.. فلماذا يتأخر تعميمها فضائيا إلى جانب بقاء بثها الأرضي؟!!.. سؤال يبقى حائراً نرجو ان تفعل إجابته إلى واقع ملموس من اجل الرياضة والرياضيين والشباب السعودي.. وبالله التوفيق والسداد.
نبضات!!
* ليس هناك أطيب طوية من الهلاليين.. فقلوبهم بيضاء نقية وغضبهم بردا وسلاما كما هي زرقة سمائهم.. فتواضعهم عن رفعة وعفوهم عن قدرة وإنصافهم عن قسوة.. وهذا ما تبين من تعاملهم مع من طالبوا بالصفح عنهم.
* نسأل الذين يطلبون ود الهلاليين الآن عن مواقفهم أثناء فترة تبوؤ الإدارة السابقة لسدة رئاسة الهلال..!!.. وصدق من قال «يخافون وما يختشون».
* الكابتن يوسف الثنيان ذكر كلاما عن نادي الهلال والأهلي لا يتأتى إلا ممن هم في مقامه بالزميلة الملاعب الرياضية.. لا فض فوك يا أبا يعقوب.
* قال النبي عيسى عليه السلام «عالجت الأكمه والأبرص فأبرأتهما، وعالجت الأحمق فأعياني» موجه لقلة من الأهلاويين يسعون للإضرار بناديهم من حيث لا يعلمون.
* الكابتن يوسف خميس ذكر ان فريقه هو فريق الشوط الثاني ففي مباراة النصر استطاع تسجيل هدفين ومع الهلال سجل هدفاً وجميعها في الشوط الثاني.. برافو كابتن خميس.
* الهلال ذهب إلى بريدة في مباراة ظنها نزهة واستراحة محارب.. فكاد يفقد النقطة الوحيدة التي عاد بها. وكثرت التعادلات يا بلاتشي و«الحسابة بتحسب وتحسم» والمستوى غيرمطمئن!!
* هل يلحق بدرة بصاموليا؟!!.. ومن جرف إلى دحديرة.. ومسؤولية من اختيار أجانب الزعيم؟!!
* لا اخفي إعجابي الشخصي بعبدالله الجمعان.. وآه على من جمع عقلية سامي وبنية الجمعان.
* البطولة الخليجية في قطر تحتاج إلى مستوى غير مستويات الهلال الباهتة والضعيفة في المباريات الأربع الأخيرة.
* كم أشفق على أجيالنا الصاعدة كلما تمثلت ثقافتها في إحدى الدعايات الرخيصة والموجهة إلى مشاعرهم مثل«حركات.. حركات، بريزما، يا أبو الهبقات» والمنتشرة في شوارع جدة عرضا وطولا.. وفعلا حركات وهبقات وسقوط سحيق محيق للعقل والخلق واللغة الدعائية.
|