يتساءل اخونا عبدالرحمن السماري في زاوية مستعجل يوم الاحد 9/11 ويقول:
- لا أدري.. لماذا يعاني الكثير من شبابنا وكهولنا وشيباننا من امراض الركب..
تجده شاباً لم يجاوز الاربعين عاماًً من عمره..ويئن من ركبته او ركبتيه كلتيهما
وانا ارد على تساؤله بأن السبب في ذلك لا يتعدى:
- المبالغة باستخدام السيارة
- والتعود على المكيف
- ونوعية الاكل!؟
نعم فللسيارة دور كبير في نسيان الركبة لمهمتها فقد تعودت على التهميش وعدم الحاجة لها؟؟
والمكيف ما شاء الله عليه ما يقصر ايضا فهو شغال في رحلتين - شتوية وصيفية - وقاعد يخدر هالركب لين نساها اسم مقاومة برودة او حرارة ونوعية اكلنا اللي كل مهمتنا وما يعنينا حولها هو «ترس»» الكرشة دون الاهتمام بنوعية او كمية؟؟
فكلنا نطبق مقولة لشيباننا ولا ادري على ماذا استندوا فيها وهي:«التمر مسامير الركب»..
فصرنا لا نهتم بتنويع الغذاء ولا نحرص على اشتماله لكل العناصر الضرورية فنكتفي بالشبع وملأ البطن فقط؟؟
فرجعت ادقق على مسيرة الاولمبيات لارى الفارق الكبير بيننا وبين من لا يعرفون التمر وليس لديهم نخلة واحدة كاليابان مثلا؟؟
فوجدت ان من لا يعرفون مسامير او صواميل للركب هم المسيطرون على كل لعبة تحتاج لركب قوية وبفارق كبير وبعيد عن المقارنة مع اصحاب ملايين النخل! فان كانت المسألة ركض فهم السباقون وان كان الموضوع رفع ثقل فهم المتفوقون ولو كان المضمار مسبح ستجدهم الفائزون وقس على ذلك الرماية والقفز والوثب..الخ.فهل مقولة اجدادنا خطأ؟؟؟
صالح عبدالله العريني/البدائع
|