الخدمات في بلد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بطيئة، فشارع الملك عبدالعزيز، الذي يمر أمام الإمارة، والعدنانية قصر السيد حبيب محمود رحمه الله..! والشوارع الفرعية تحتاج إلى تفقد وتسوية وإصلاحات.!
** وما يفتأ ولي الأمر فينا، يحث المسؤولين على الإنفاق على الحرمين الشريفين، لأنهما في مقدمة اهتمامات الدولة.. وفي الأسبوع الثاني من رمضان، حين اجتمع لفيف من رجال الرأي حول سمو الأمير فيصل بن عبدالله، وكيل الحرس الوطني في القطاع الغربي، لتداول الرأي حول اختيار أم القرى عاصمة للثقافة الإسلامية، في عام 1425ه، وما ينبغي من الإعداد لهذه المناسبة.. تحدث بعض الإخوة، عن مكة ومتطلباتها الكثير من المشروعات الحيوية، وضربت الأمثال، بمكتبة الحرم، التي نقلت إلى شارع المنصور .!
** وأنا أرجو من سمو ولي العهد، حفظه الله وأعانه، أن يعطي للمدينتين المقدستين شيئاً من وقته، يتفقد احتياجاتهما، كما صنع أعزه الله، يوم ذهب إلى بعض أحياء الرياض.!
** إن المواطن يتطلع إلى زيارات سمو ولي العهد التفقدية، وإقامة المشروعات، ومعالجة الخدمات، والاستماع إلى آراء الناس وحاجاتهم.. وأردد مع صاحب الرسالة الخاتمة صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته»! فذلك هو الحق والإصلاح، التفقد غير المرتب له.
** لقد اصطدمت شاحنة بأخرى تنقل الوقود في خزانها على «جسر عروة» في المدينة، ضحى الأربعاء 22/9/1423ه، وتعطل الطريق يوماً كاملاً، وذهب ضحايا.. ومن عقدين وأنا أكتب عن توسعة هذا الجسر، وغيره كثير، مثل مدخل طريق الهجرة، وإحياء «باب العنبرية» وإضاءة الطريق إلى مركز الدخول والخروج إلى ومن المدينة.!
** إن الشيء الذي لا مراء فيه، أن خادم الحرمين وسمو ولي العهد حريصان على إنجاز الكثير للحرمين الشريفين، ولا أدل على ذلك من تلك التوسعة الضخمة، لاستيعاب عمّار وحجاج البيت الحرام، إلى جانب الخدمات المتطورة، والمشروعات التي ستنجز، وخاصة النقل عبر سكة جديدة سريعة ومتطورة، وهي إنجازات ستبقى للأعوام المستقبلية، وتذكر للباني، بتوفيق الله عز وجل.!
|