* جدة - واس:
اعرب صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية عن امله في ان توفق لجنة الدفاع الدولية في الافراج عن بعض المعتقلين في غوانتانامو.
جاء ذلك في تصريح صحفي لسموه عقب رعايته لحفل تخريج عدد من دورات المعهد البحري وتدشينه لبعض المشروعات البحرية والوسائط البحرية الحديثة ووضع حجر الاساس لمنشات المعهد البحري الجديد بمقر المعهد في محافظة جدة.
وحول ما اعلنه احد المحامين من ان الاسبوع المقبل سيشهد الافراج عن 30 شخصا من المعتقلين في غوانتانامو ومدى صحة هذه المعلومات قال سمو نائب وزير الداخلية «لم نبلغ بشيء رسمي ونأمل ان نبلغ رسميا ونرجو ان تكون هناك جهود موفقة».
وعن العائدين من افغانستان ممن كانوا من المتورطين مع تنظيم القاعدة وتم ايقافهم في السجون السعودية وهل تم اخذ اقوالهم والانتهاء من التحقيقات معهم قال سمو الامير احمد بن عبدالعزيز «اولا ليس كل من عاد من افغانستان متهماً الانسان قد يسأل ويستفسر منه وقد لا تدعو الحاجة لايقافه ولا يوقف شخص لايام او اشهر الا ويكون مداناً وبعد الايقاف يحول الى المحاكمة اذا اقتضت اقامته فترة اطول مع تطبيق الشرع والقانون».
واعرب سموه عن امله في ألا يكون هؤلاء كثرة وقال «هم في الواقع قلة للذين قد يكونون ارتكبوا اخطاء في حق انفسم وبلدهم وولى الامر دائما يسعى الى اصلاح ابناء هذه البلاد وخاصة الشباب منهم لما ينتظرهم من مستقبل طيب وان يكونوا فيه عاملين لخير امهتم ودينهم ولخير انفسهم».
وفي سؤال لسموه حول رفض السفارة الفرنسية منح تأشيرات دخول اكاديميين سعوديين للمشاركة في احد المؤتمرات وماهي اسباب رفض منحهم التأشيرات اجاب سموه قائلا «هذا الامر قرأته في الجرائد وأن السفارة الفرنسية ذكرت ان هذا امر سيادي وطبعا هذا حقهم يرفضون من يشاؤون ويقبلون من يشاؤون نحن نأمل ألا يكون هناك مدعاة لرفض اعطاء اي تأشيرة لاي سعودي ويهمنا جدا معرفة الاسباب ونأمل ألا تتكرر مثل هذه الاسباب».
وحول تعرض بعض السعوديين لضغوط في الخارج خاصة في بعض الدول العربية الشقيقة قال سمو نائب وزير الداخلية اننا لم نبلغ بشيء يستحق ويجوز ان تلك الحوادث فردية لكننا لم نبلغ بشيء رسمي او متكرر واعتقد انه يجب على السعوديين انفسهم كأفراد ان يحسنوا معاملة الآخرين ويهتموا بالاجراءات النظامية والاساليب المناسبة في التعامل وأن يكونوا مهيئين لذلك قبل ان يطلبوا من اي احد ان يراعيهم ويعاملهم معاملة معينة».
وفيما يتعلق بترسيم الحدود مع الجمهورية اليمنية اكد سموه ان العمل يسير وفق ما اتفق عليه ورسم له.
|