* الجنادرية - محمد المسعود:
ضمن مشاركات مناطق المملكة في السوق الشعبي خلال فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الثامن عشر تشارك منطقة الجوف بالتعريف بنبات «السمح» وبمراحل انتاجه.
وقال الحرفي المشارك في هذا التعريف مرشد بن هاضل الشراري ان نبات السمح يوجد بالتحديد في منطقة «بسيطا الزراعية» بالجوف وهو من النباتات البرية الحولية التي تنبت على أمطار الوسم.
وأوضح ان عملية جني ثمار هذا النوع من النبات شاقة وتحتاج الى جهد كبير مشيرا الى ضرورة استخدام نوع من آلات لتنقية زهور هذه النبتة ثم توضع لفترة وجيزة في الماء لاستخراج حبيباتها التي يتم طحنها حتى تصبح على شكل بودرة وتمزج مع التمر.
وأكد ان نبات السمح مادة غذائية مفيدة حيث اثبتت التحاليل انها تحتوي على مادة البروتين وبعض العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والكالسيوم والحديد والزنك والنحاس والمنجنيز بالإضافة الى انها تحتوي على نسبة الألياف.
وأشار الى ان هناك اقبالاً كبيراً من قبل الزوار على شراء السمح الجاهز نتيجة لقناعتهم بفائدته الغذائية مبيننا انه يقوم خلال عمله في الجناح بشرح جميع المراحل التي تمر فيها عملية انتاج السمح وباستخدام النبات الطبيعي الذي حضره معه لهذا الغرض.
من جهة أخرى على هامش مشاركتها في المهرجان تشارك منطقة الجوف حاليا في السوق الشعبي بالتعريف بحرفة فتل الحبال القديمة التي يعتمد عليها في كثير من الأعمال باستخدام ليف النخيل «الخلب» ويشارك في هذه الحرفة معزي بن عقيل الشرعان.
أما حرفة النجارة فهي من الحرف القديمة التي كان يعتمد عليها في أعمال صناعة الأبواب المنزلية وبعض الآلات الزراعية وتشارك منطقة الجوف بالتعريف بهذه الحرفة القديمة.
وقال الحرفي نايف منصور المنصور انه يمارس هذه الحرفة منذ بلوغه سن الرشد وقد امضى أكثر من ستين عاماً يمارس هذه المهنة.
| 
