بدأت تعاملات السوق على نحو غير متوقع بتحقيق مزيد من المكاسب إلا ان حجم الطلبات كان دون المستوى المطلوب لتفعيل آلية السوق فقد منيت الأسهم بتراجعات ملحوظة مع تزايد توتر الأجواء الخارجية على الرغم من توقع العديد من المتداولين بتحسن أداء السوق مع عودة الفائض الخاص بالاتصالات والذي يرجع معظم الفائض إلى حسابات البنوك التي قدمت تسهيلات كبيرة والتي تقدر بأكثر من 60% من حجم مبالغ الاكتتاب الفعلي مما يهمش الدور الفعلي لعودة الفائض وقد تراجعت الأسعار في المسار لتسجل أقلها فاقدا المؤشر قرابة 23 نقطة خلال التداول لتدخل طلبات شراء مقلصة حجم النزول إلى 17 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 2611 نقطة وقد استجاب لأرباحه الجيدة مرتفعاً إلى 216 ريالاً كحد أعلى بزيادة 2% وجرت هجمة شرائية في الدقيقة الأخيرة من التداولات المسائية على الأسهم الدوائية قدرت 70 ألف سهم دفعة واحدة ليرتفع السهم إلى 122 ريالا رافعة حجم التنفيذ إلى 155 ألف سهم مع الأنباء بتحسن نتائج الشركة وتوجهاتها إلى توزع فعلي وسجلت سيسكو أعلى صعود في السوق بلغ 5% إلى 62 ريالا والجنوبية زادت 1% إلى 357 ريالا بينما طال الهبوط معظم شركات السوق ولم يستثن منها قطاع وكان في مقدمتهم الصادرات 5 ،4% إلى 80 ريالا تلاها الغذائية 3% إلى 5 ،41 ريال وشمس واميانتيت 5 ،2% إلى 38 185 ريالا ونهار واللجين 2% إلى 185 5 ،26 ريال على التوالي وبلغت حجم التداولات 5 ،5 مليون سهم وصلت تكلفتها 444 مليون ريال توزعت على 3472 صفقة وأعلنت صافولا عن توزيع 12 ريالا كأرباح لمساهميها عن نتائج عام 2002م وحددت الاتصالات في قطاع جديد بأسهمها على رقم 7010 تحت مسمى الاتصالات وقد بلغت عدد الشركات الهابطة 47 شركة مقابل 6 شركات مرتفعة.
هذا وتنتظر السوق بفارغ الصبر يوم السبت القادم والذي يصادف 25/1/2003م والذي يتم فيه تداول الاتصالات والتي من شأنها ان تعزز وضع السوق وآلية اتجاهه في المرحلة القادمة.
|