* واشنطن - بغداد - أ.ف.ب:
اجتمع نائب رئيس الجمهورية العراقي طه ياسين رمضان أمس الاحد برئيس لجنة الانموفيك هانس بليكس ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.
وأوضحت وكالة الانباء العراقية الرسمية انه «جرى خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون وتأكيد موقف العراق في تقديم كل اشكال الدعم لانجاز مهام المفتشين».
وأشارت إلى ان رمضان دعا خلال اللقاء الذي حضره مستشار رئيس الجمهورية عامر السعدي ومدير عام دائرة الرقابة الوطنية العراقية حسام محمد امين ان «يتسم عمل المفتشين في البحث عن الحقيقة والنوايا الصادقة».
وأكد محمد البرادعي أمس الاحد حصول «بعض التقدم» اثر المباحثات مع مسوؤلين عراقيين حول نزع الاسلحة.
وفي حديث مع وكالة فرانس برس ابدى الفرنسي جاك بوت رئيس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بغداد التفاؤل نفسه قائلا «اجرينا محادثات بناءة ومهنية وبالتالي اننا نتقدم».
واضاف «اليوم قمنا بتسوية خلافات وبالتالي سنواصل التقدم»، مشيرا إلى «ان كل شيء على ما يرام ولم يقع اي حادث»، غير أن مسؤولين عراقيين ابلغوا رئيس لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش التابعة للامم المتحدة في العراق هانس بليكس أمس الاحد بالعثور على اربعة رؤوس كيميائية فارغة.
وقال بليكس للصحفيين ان «الجانب العراقي ابلغنا بالعثور في مكان لم يحدد على اربعة رؤوس قذائف فارغة شبيهة بتلك التي عثر عليها (الخميس الماضي)». وذكر مصدر في الامم المتحدة لوكالة فرانس برس ان تفاصيل اضافية متعلقة بالرؤوس الكيميائية الاربعة الجديدة ستعطى لبليكس اليوم الاثنين.
واعلن البرادعي انه حث مع بليكس المسؤولين العراقيين على ابداء تعاون اكثر فعالية قبل ان يرفعا تقريرهما المرتقب كثيرا في 27 كانون الثاني/يناير حول نتائج شهرين من عمليات التفتيش.
على ذلك اعلنت مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس أمس الاحد ان التقرير الذي سيقدمه رئيسا فرق التفتيش الدولية لنزع اسلحة العراق في 27 من الشهر الجاري، يعتبر «بداية المرحلة الاخيرة».
وقالت رايس لشبكة «ان بي سي» الأمريكية «ان الوقت ضيق امام العراق لكي ينصاع» لقرارات مجلس الامن.
وأضافت «من الواضح ان موعد 27 كانون الثاني/يناير مهم لكنه لا يشكل استحقاقا انه على الارجح بداية المرحلة الاخيرة».
|