* قاعدة باركسديل الجوية لويزيانا رويترز:
قال ضابط كان قائدا لطيارين أمريكيين قصفا ما اتضح أنه وحدة كندية في أفغانستان انهما تصرفا بطريقة منطقية في ظل الظروف التي أحاطت بالواقعة.
وأثناء جلسة استماع لتحديد ما إذا كان يجب محاكمة الضابطين عسكريا قال الكولونيل ديفيد نيكولز إن الطيارين: الميجر هاري شميت والميجر وليام امباك، كانا على حق في إسقاط القنبلة إذ اعتقدا أنهما يتعرضان لهجوم.
وأضاف نيكولز وهو أحدث فرد في سلسلة من الزملاء الذين يدافعون عن الضابطين «أعتقد أنه في ظل ما عرفاه في ذلك الوقت وما رأياه فإن ما فعلاه لم يكن غير منطقي».
وقتل أربعة كنديين وأصيب ثمانية في القصف الذي تسبب في توتر العلاقات الأمريكية الكندية وأضاف لحرج الولايات المتحدة بشأن سلسلة من حوادث «النيران الصديقة» في الحرب مع القاعدة وطالبان.
وأغضبت القضية كثيرين في الجيش الأمريكي يقولون إن الطيارين كبشا فداء وتجري ملاحقتهما قضائيا لاسترضاء كندا، وكان الضحايا أول قتلى كنديين يسقطون في الحرب منذ الحرب الكورية.
ويواجه شميت «37 عاما» وامباك «43 عاما» اتهامات بالقتل الخطأ والعدوان الجسيم والتقصير في الواجب بسبب إسقاط قنبلة زنة 227 كيلو جراما على قوات كندية قرب مدينة قندهار يوم 17 ابريل/نيسان، ويمكن أن يحكم عليهما بالسجن 64 عاما إذا أدينا.
وقال الطياران إنهما شاهدا وميض المدافع واعتقدا أن طلقات تصوب نحوهما لكن الكنديين كانا يجريان تدريبا ليليا في ذلك الوقت.
وقال سلاح الجو إن شميت واومباك تصرفا بتهور ولم يتبعا الخطوات السليمة لشن هجوم.
ودافع المحامون عنهما بأن الطيارين لم يبلغا بأن الكنديين سيجرون تدريبا في تلك الليلة ولو عرفا بذلك لما حدث القصف.
وأضافوا أن قرار الطيارين ربما تأثر بأن أطباء سلاح الجو أعطوهما منبهات امفيتامينية للتغلب على الإرهاق قبل إقلاعهما.
|