* لندن رويترز:
يناقش مسؤولو تنمية أمريكيون وبريطانيون كبار كيفية تنسيق الخطط الدولية لتخفيف معاناة المدنيين العراقيين خلال أي عمل عسكري ضد بغداد.
وستعقد كلير شورت وزيرة التنمية الدولية البريطانية واندرو ناتسيوس مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية محادثات في إثيوبيا حيث يحضران اجتماعا لوزراء المالية الأفارقة.
وقالت شورت قبيل توجهها إلى أديس أبابا «نحتاج إلى زيادة حماية الشعب العراقي إلى أقصى حد والتأكد من تحسن حياته وليس تدهورها.
«إنهم يعانون بالفعل بشدة من نظام العقوبات ومن نظام الرئيس العراقي صدام حسين».
ويقول مسؤولون بريطانيون إن العراق ليس سوى أحد عدد من المسائل سيناقشها شورت وناتسيوس في إثيوبيا، وسيناقشان أيضاً سبل إحراز تقدم بشأن مبادرة سلام لإنهاء عقود من الحرب الأهلية في السودان.
ولكن شورت وهي إحدى الحمائم البارزة في حكومة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير شددت على قلقها بشأن التأثير الإنساني للصراع مع العراق.
ويؤيد بلير بقوة الموقف المتشدد للرئيس الأمريكي جورج بوش ضد بغداد، ويتهم كلاهما صدام بحيازة أسلحة دمار شامل في تحد للأمم المتحدة وحذرا من أنه سيواجه الحرب إذا لم ينزع سلاحه.
وينفي العراق امتلاكه أي أسلحة محظورة وتوعد صدام بأن تلحق بالقوات الأمريكية هزيمة منكرة عند أبواب بغداد إذا غزت العراق.
وقالت شورت «إذا كانت هناك أي ضرورة للقيام بأي عمل عسكري لتأكيد سلطة الأمم المتحدة فإننا بحاجة لأن نقول أي نوع من العمل وكيف يمكنكم حماية مصالح الشعب».
وأضافت «مايتعين علينا القيام به هو جعل العالم كله.. يبحث عن سبل تعيد تعزيز سلطة الأمم المتحدة وتقلل ما يلحق بالشعب العراقي من ضرر إلى الحد الأدنى».
|