{وّاللَّهٍ يّسًمّعٍ تّحّاوٍرّكٍمّا} وكانت الآية الكريمة.. مناسبة لوحي إلهي يقدر الشريعة.. ويحدد الواجبات.. لكل من الطرفين..!
** وكان الرسول الهادي عليه السلام.. يبدأ حديثه.. استناداً لحوار.. فيقول «ما بال أقوام».. ليعرض مقولتهم.. ويشخِّص فعلهم.. ثم «يُقوِّم» ما اعوجِّ من سلوكهم..!
** وفي «حديث الأربعاء» يجرد «طه حسين» من نفسه محاوراً.. يطرح خلاله «وجهة» نظر الآخر.. ويحاورها بعد أن يقدم رؤيتها وأدلتها..
** وفي «الحقيقة الغائبة» يطرح الدكتور «فرج فودة» آراء مخالفية بنزاهة وتجرُّد.. ثم يتناول تفاصيلها مناقشاً ومحللاً.. وعارضاً لرأيه فيها..!
** فكان «الحوار» فضيلة.. يُستبان بها الحق!..
وطريقاً يسلكه «النابهون»..
وعدالة.. ترضي كل الأطراف..!
** و«الحق» ضياء يستهديه «الواثقون».. يستنكفون.. التعريض بالآخر.. ويتسامون عن إقصائه.. أو إلغائه..!
** «الحوار» فسحة البصائر.. ومنار الحقيقة..
فهل يعلمون..؟!
|