* أعده أحمد عبدالإله النفيعي:
وإيماناً من «الجزيرة» في إطلاع القارئ العزيز على كل شيء في مصيفنا، فقد نهجت نهجاً يعطيك الأدلة الواضحة ويجيب على تساؤلات عن المصيف وعن واقعه وكيفية تطويره فقد قامت «الجزيرة» باستطلاع صحفي عن المصيف وعن واقعه مع جميع المسؤولين في هذا المصيف وفي إجاباتهم ستجد الجواب الكافي على كل ما يدور في ذهنك ويشغل تفكيرك .. وهم في الواقع يضعون النقاط الهامة على الحروف وقد قمت عزيزي القارئ بتوجيه سؤالين على النحو التالي لكل مسؤول في مصيفنا الجميل.
السؤال الأول: ما هو رأيكم بالواقع الذي يعيشه مصيفنا الجميل؟؟.
السؤال الثاني: كيف يمكن لنا تطوير مصيفنا؟.
والجزيرة تشكر المسؤولين على تجاوبهم معنا وتفضلهم بالإجابة عن أسئلتنا .. وكانت إجاباتهم على النحو التالي:
إجابة الشيخ ناصر بن معمر وكيل إمارة الطائف
لا شك أن مدينة الطائف هي المصيف الوحيد بالنسبة للمملكة، وسبق لي الحديث في مناسبة سابقة وقلت أن من الحق أن نطلق عليها مسمى «العاصمة الصيفية». ذلك لأن جلالة المليك المفدى يؤمها في أشهر الصيف من كل عام. كما أن الأجهزة الحكومية العليا تكون موجودة في الطائف لمدة «أربعة أشهر».
أما بالنسبة للوضع الذي يعيشه مصيفنا الجميل، فلا يكاد يصل القادم من أم القرى إلى ضاحية الهدى الا ويجد النسيم العليل والمناظر الجميلة المكتظة بالأشجار الوارفة والبساتين المنتشرة والمياه الجارية، وكأنها تدعوه. أجل فقد استمالت القلوب ورغبت البعض للاستيطان بها. وليس وضع الهدى يقل عن وضع منطقة الشفا وبني سعد وبني الحارث وثقيف وبني مالك من حيث المناظر والطبيعة والمناخ الممتاز والمياه الوفيرة والأودية الجميلة. كلها ليست عن وضع الهدى ببعيد وحدث عن هذه المناطق وقل ما شئت ولا حرج.
وناهيك بالجهة الجنوبية الشرقية التي زاد من تحسينها طريق الجنوب الذي جرى تعبيده ويجري العمل به فهناك وادي له بساتينه المشهورة المترامية على ضفتيه وقد استهوت قلوب الناس فتراهم غدوا ورواحا زرافات ووحدانا.
وبالجملة فمدينة الطائف وقراها وضواحيها غنية عن الوصف والتعريف.
ولعل من المناسب أن نشير إلى ما تقوم به وزارتا المعارف والعمل والشؤون الاجتماعية من المجهودات ففي كل صيف من كل عام تعملان على رفع مستوى الحياة الاجتماعية بالمنطقة، فهنا دورات صيفية ينهل الطلبة من حياض علمها ونشاطات رياضية ترعاها وزارة العمل.
أما إذا أردنا أن نبحث عن الكيفية في تطوير مصيفنا فما علينا إلا أن نعمل جميعا على تحقيق ذلك ولا ننسى ان للدعاية السياحية أكبر الأثر لجعله مصيفاً متطوراً.
إجابة الشيخ عبدالله البسام رئيس المحكمة الشرعية الكبرى بالطائف
إجابة لما جاء بسؤال مندوب الجزيرة حول استطلاعه لرأينا عن الوضع الحالي الذي يعيشه المصيف الجميل الآن أقول ليس من الضروري أن استعرض ماضي الطاف الموغل في القدم فله ماض قد يطول عنه الحديث ويتشعب وبالنسبة لحاضره المشرق فهو لا يختلف عن أية مدينة من مدن المملكة العربية السعودية يحظى برعاية الدولة وعنايتها بقدر ما تفرضه الإمكانيات والظروف . والطائف بالذات كان له نصيب لا بأس به من هذه العناية وهذا الاهتمام وان لم يبلغ الآن المنزلة التي نرجو أن يبلغها في المستقبل ان شاء الله وإذا نظرنا بعين الاعتبار إلى الزمن القصير منذ أنشئت وكالة البلديات في وزارة الداخلية وهي الجهة المسؤولة وصار لها ميزانية مستقلة واذا قدرنا أن جميع البلديات في أنحاء المملكة تحتاج في مجموعها إلى كثير من المشاريع وأعمال التجميل والتخطيط وبالتالي إلى المبالغ الهائلة التي تنفق على هذه المشاريع التمسنا للمسؤولين العذر إيماناً بأن مع اليوم غد وكل آت قريب. وانهم بالعمل الدائب والسهر المتواصل والتخطيط المحكم سيصلون بالطائف بحول الله إلى المكانة اللائقة به كمصيف. وذلك بأن تقوم جميع الوزارات والمصالح الحكومية بواجبها نحو هذا المصيف الجميل فان قيام المصالح الحكومية هو الذي يوفر راحة السكان من مقيمين ومصطافين ويحببهم في الإقامة والعودة إلى هذه البلاد الطيبة وإذا أردنا أن نخصص ونعيد كل واجب إلى مرجعه فان أول ما يطالعنا هو توفير المياه وهو أمر منوط بالقائمين على شؤون المياه فلا بد من البحث عن مصادر الماء وتوجيهها وإدخالها في البلاد والمدن فان السكان في وقت الجفاف يعانون بشدة من قلة الماء.
ثم يأتي دور البلدية واختصاصها وسفلتة الشوارع وصيانتها وتنظيمها وتعميم الإضاءة في الأحياء القريبة والبعيدة، وتنظيف البلدة وإظهارها بالمظهر الجميل كما يناط بها إنشاء الفنادق المتنوعة على مراتب مختلفة من الدرجة الأولى إلى الدرجة الرابعة لتلائم جيب كل نزيل وليحدد كل زائر مسكنه الملائم له كما يناط بالبلدية والبلديات أيضا بناء المساكن الشعبية والسياحية التي لا ترهق جيوب أكثر المصطافين فان السكن هو أكبر عائق عن المصيف في هذه البلاد ويناط بالبلدية إيجاد الميادين والحدائق العامة التي يجد الشعب بها راحة ومتعة ونزهة كما يناط بها أيضا تنظيم المطاعم والمقاهي وجعلها على مستويات مختلفة والعناية بها عامة بالنظافة والتنسيق الجذاب.
أما نصيب وزارة المواصلات من التطوير فهو فيما يتعلق بسفلتة وتعبيد شبكة من الطرق المسفلتة تصل بينها وبين الضواحي والمتنزهات الجميلة التي يقضي بها المصطافون اليوم واليومين،. أما فيما يتعلق بالأمن العام فانه يناط به في تطوير هذه البلاد إيجاد وسائل النقل ففي داخل المدينة بإكثار خطوط البلدة وفي ضواحيها بإيجاد مواقف معينة للسيارات وبأجور محدودة تنقل الناس من المصيف إلى ضواحيه ذهاباً وإياباً بسهولة وراحة ويسر. ويناط بوزارة المعارف تطوير المصيف بالبحث عن الأماكن الأثرية والعناية بها والدلالة عليها كما يناط بها إيجاد النوادي الدينية والأدبية والثقافية.
أما نصيب وزارة الشؤون الاجتماعية من مصيفنا الحبيب فبإيجاد النوادي الرياضية على اختلاف أنواعها لا سيما نوادي الفروسية. ان المصالح الحكومية حتما تتكاتف وتتعاون على القيام بهذه المرافق الهامة العامة سيكون لهذا المصيف مقام كبير وسيجد فيه المصطافون والمواطنون الكفاية والغناء عن الذهاب إلى خارج البلاد وإنفاق الثروات الطائلة هناك والتي نحن بحاجة إلى إنفاقها في بلادنا وعلى مواطنينا.
إجابة رئيس البلدية الشيخ عبدالله المهنا
مع تقديري لأسرة جريدة «الجزيرة» لاهتمامهم بمصيفنا بإجراء استطلاع صحفي عنه والرغبة في الإجابة على السؤالين الواردين في خطابكم أود أن أقول:
بصفتي رئيساً لبلدية الطائف مصيف المملكة لا أستطيع القول برأيي عن الوضع الحالي الذي يعيشه المصيف فوجه المقارنة بين مصيفنا في وضعه الحالي إلى وضعه السابق والحكم عليه متروك للمواطنين أنفسهم. وان كنا نصبو إلى الوصول إلى ما هو أفضل فان الرعاية المبذولة من حكومة مولاي صاحب الجلالة الملك المعظم بتوجيه منه سوف تحقق إن شاء الله تعالى ما يتطلع إليه كل مواطن.
أما التطوير فله أكثر من دلالة ومما لا شك فيه فان على المواطنين أنفسهم دور كبير فيه وإسهامهم له فعالياته. والدولة قائمة من جانبها بتطوير المصيف في جميع مرافقه الحيوية من إنشاء الطرق وتعبيدها وتحسين الشوارع بتوسعتها وسفلتتها وإضاءتها وتشجيرها وإقامة الحدائق العامة وتوفير الخدمات الا أن هذا لا يعني أنه ليس على المواطنين دور في التطوير والإسهام فيه.
ومن المسلم به أن تضافر الجهود يعطي أفضل النتائج.
ختاماً أرجو لجريدة «الجزيرة» إطراد التقدم والنجاح ولأسرتها التوفيق.
إجابة الأستاذ عبدالله الحصين مدير التعليم
الحديث عن الطائف وعن الآمال التي تتلاحق حديث يتجدد وان كان حديثا يتكرر أيضا والواقع الذي يعيشه الطائف واقع يبشر بخير فهو يمر بمرحلة تطوير هامة والدولة ممثلة في أجهزتها قدمت وما تزال تقدم الكثير من أجل تطويره، فإذا عدت بالذاكرة قليلا إلى عشر سنوات مضت مثلا فانك تكاد تفقد عنصر المقارنة بين ما كان عليه الطائف في عام 79 مثلا وما وصل إليه المصيف في هذه السنوات العشر، وعلى وجه التحديد السنوات الخمس الأخيرة فقد أنجزت الدولة المشروع العملاق وهو الخط الذي يربط العاصمة المقدسة بالطائف كما أنجزت الدولة في خمس سنوات مضت مشروع طريق الرياض الطائف ومشروع جدة الطائف والعمل جار في مشروع الطائف جيزان، هذا بالنسبة للمواصلات التي تربط المصيف ببقية مدن المملكة، وفي الخمس السنوات الماضية تلمس أن طلائع النهضة قد ارتفعت في النهضة العمرانية وفي الإضاءة وفي تخطيط الميادين ورصف الشوارع ثم نلمسها بصورة خاصة في تعدد العمارات السكنية بشكل بارز وما يقال هنا عن أعمدة النهضة يقال عن التعليم ايضا ويقال عن بقية المرافق الأخرى تنتهي هنا في عجالة واقتضاب أي إن الطائف قد استكمل مقومات المدينة وهو بمشاريع المياه النقية التي تنفذها الدولة حاليا وبالهاتف الآلي يستكمل كل مقوماته كمدينة وكمصيف، والمصيف عادة تلتحم فيه جهود المواطن مع جهود الدولة والدولة أعطت الطائف الكثير وما تزال تعطي بتخطيط وروية وتصميم.
إجابة مدير مؤسسة النقل بالطائف الأستاذ سليمان البطاح
لم يصل مصيفنا بعد إلى النسبة المرضية للجماهير الوافدة إليه أو المقيمة فيه، وذلك لأنها تتطلع إلى المزيد من التنظيم ومضاعفة الجهد والتطوير النامي المتواصل المجدد للرؤى الجمالية الجذابة في شوارعه ومنعطفاته وميادينه ومرتفعاته وسائر القرى والمتنفسات المحيطة به ليكون في جماله وتنسيقه مواكباً للمصائف العالمية .. مع ذلك فالتفاؤل موجود بأن يأخذ مصيفنا الصورة الجميلة الملائمة له في المستقبل ان شاء الله.
من المعلوم أن التطور الحضاري لكل بلد في العالم تتضافر في إبرازه الأيدي العاملة في شتى المجالات، وتأتي الجماهير في الطليعة كقوة دافعة لها صفة العموم، يلي ذلك أجهزة البلدية راعية ومنظمة وباذلة ما تملكه من الإمكانات لتنظيم العمل وتنسيقه ورعايته، وما دمنا في مركز الإجابة على السؤال الآنف الذكر فلنأخذ بعين الاعتبار هاتين القوتين واقعة وعاملة لتطوير مصيفنا بحيث لا نفرق بين المنزل والشارع .. ان شعور المواطن بهذا الإحساس وتبنيه والالتزام به يعكس صورا من الجمال في جميع نواحي المصيف ثم تأتي القوة الثانية وهي أجهزة البلدية راعية ومنظمة ومتعاونة مع المواطنين في استثمار جهودهم ولا شك أن هذا التعاون المزدوج سيصل بمصيفنا إلى المكانة المرموقة التي يتطلع إليها الجميع.
من هذا المنطلق أود أن أرى مصيفنا وقد ارتدى حلة قشيبة من الجمال، أود أن أرى حملة واسعة للتشجير وعمل النوافير في الساحات العامة وخاصة في مداخل المدينة.
أود لو أن أجهزة البلدية تمتد إلى الأحياء المختلفة فتمنحها من العناية الشيء الكثير متعاونة مع الأهالي على النظافة ورسم الخطط المستهدفة للتجميل كعمل الأرصفة والتشجير حول كل منزل وبث الوعي بين الأفراد والجماعات على نظافة المنازل والأحياء.
أود من أجهزة البلدية أن يمتد تنظيمها إلى الأحياء السكنية الجديدة فتجعل لدورها نظاماً لا يتجاوز ارتفاعه الطابقين وألا تسمح بأكثر من ذلك حماية لها من المضايقات.
أود أن تتجه أجهزة البلدية إلى المصائف الجميلة المجاورة كالهدى والشفا فتكون ميسرة ومشجعة على بناء بيوت صيفية نموذجية.
أود أن تبنى فنادق سياحية ذات درجات وحجوم مختلفة مزودة بوسائل الراحة.
أود أن أرى بين وقت وآخر حملات طلابية تنظمها إدارة التعليم من أجل تجميل المصيف وإرشاد الأهالي.
أود أن يكون الوقت قد حان لعمل المجاري العامة ليأخذ مصيفنا نصيبه كغيره من المدن.
أود أن أرى إدارة العين بالطائف تشمر عن ساعد الجد فتكمل بناء الخزانات ويتم إكمال شبكة المياه ليدخل الماء إلى البيوت.
هذا بعض من كل مما أوده لمصيفنا، وفي سبيل تحقيق ذلك أعود لأردد ما قلته وهو ما أحوجنا إلى توسعة شاملة يباركها المخلصون.
إجابة مدير مستشفى الملك فيصل الدكتور منصور فارسي
مع تحياتي وتقديري لأسرة تحرير «الجزيرة» وشكري لهم على اهتمامهم بمصيفنا والذي نتمنى جميعا أن نراه في مصاف مصايف العالم مع التمسك بتقاليد ديننا الحنيف ويسرني الإجابة على أسئلتكم.
الوضع الحالي الذي يعيشه مصيفنا أحسن بكثير من الأعوام التي مضت فلقد شمله التطوير والتنظيم ولقى من الدولة عنايتها، ولقد بذل من إجل تطويره الشيء الكثير إلا أن المواطن يبخل بجهده البسيط ليساهم مع المسؤولين في المحافظة على جمال المدينة التي منحها الله الطبيعة في جميع صورها، وأولتها الدولة عنايتها .
وتطوير مصيفنا يحتاج إلى مساهمة المواطنين في إيجاد المتنزهات ومدينة ملاهي للأطفال وإيجاد أندية رياضية يمارس فيها الشباب نشاطاته الرياضية كما أرى إيجاد المكتبات العامة للإطلاع.
إجابة المشرف الرياضي بالطائف
الأستاذ محمد بن نمشان
استجابة لرغبة أسرة تحرير «الجزيرة» في الإدلاء برأيي عن أسئلة «الجزيرة» الخاصة بمصيفنا وكيفية تطويره وكأي مواطن يعيش في هذه المدينة أتقدم بشكري ل«الجزيرة» على اهتمامها ونشودها الوصول إلى الأفضل.
رأيي أن الطائف مصيف بلادي والذي أنعم الله عليه بطبيعته الخلابة ومائه العذب وحدائقه المتناثرة في جميع جوانبه، هواؤه العليل وجباله الشاهقة المكسوة بالأشجار المورقة وما دام الله قد حباه كل هذه الطبيعة أما كان المحتم علينا نحن ساكنيه ومصطافيه أن نمد أيدينا لنعين المسؤولين في المحافظة على رونق هذا البلد، نعنى بنظافته، نحافظ على أشجاره، نحاول إضافة جميل إلى جماله.
أما كيف نطور هذا المصيف فإنني رغم تأكدي من أن الدولة قد أعطت الكثير ويعمل المسؤولون لإعطاء الأكثر بالرغم من ذلك أرى انه لا بد من تمهيد طرق الضواحي ليتمتع الجميع بجمالها الطبيعي ويلتجئ إليها المصطاف ليجد الراحة بعد العناء، كما انه لا بد من أن يدافع الجميع عن وطنيتهم ويساهم المواطن في إنشاء المتنزهات المنسقة وإيجاد روضة ملاهي للأطفال وعمل الدعاية السياحية لهذا المصيف كما أود أن نعنى جميعاً بالنادي الرياضي ليؤدي الغرض الذي من أجله أسس ليشمل جميع هوايات الشباب رياضية كانت أم ثقافية، ومن المهم جدا إيجاد مكتبات عامة لينهل منها شبابنا ونزيد من ثقافته، أما بالنسبة لشبكة المياه والتي بدأ العمل فيها منذ مدة ليست بالقصيرة، فأتمنى أن أراها وقد اكتمل تجهيزها وبدأت عملها وأدت أغراضها، وكم أتمنى أن يوافق نشاط البلدية الوقت المناسب وهو فترة ما بعد الصيف ليأتي الصيف وقد ظهر ما قاموا به من عمل وما بذل من جهد.
أما الهاتف الأوتوماتيكي فقد بدأ عمله وأتمنى أن نحسن جميعا استعماله وأمنية أخرى إلى شباب بلدي في أن يتدافعوا للانضمام إلى المعسكرات الصيفية رياضية كانت أم كشفية للاستفادة من وجود هذه المعسكرات والقضاء على وقت الفراغ والأماني كثيرة أهمها أن أرى بلادي ومن ضمنها مصيفنا وقد وصلت إلى وضع يجعلنا ننافس البلدان الأخرى في حدود تقاليدنا وواجبات ديننا الحنيف، والله اسأل أن يوفقنا جميعا لما فيه خير بلادي.
|