* كتب عبدالله المالكي:
استغرب الدكتور خالد نعمان اخصائي اصابات رياضية ما ذكره صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالمجيد عضو شرف نادي الرياض بأنه لا يوجد أطباء أكفاء يقومون بإجراء عمليات الرباط الصليبي في المملكة مما حدا به إلى إجراء عملية الرباط الصليبي لدى الدكتور الفرنسي باسكال المتواجد في المملكة بالتعاون مع مركز الحبيب الطبي، وقال نعمان: إن المملكة العربية السعودية يوجد بها أفضل المستشفيات الطبية والأجهزة والكوادر الطبية الجيدة التي يفتخر بها أي مواطن وليس فقط في الطب الرياضي وإنما في جميع التخصصات الطبية وهذا ما يجعلنا نفتخر كثيراً بهذا الاهتمام وهذه النجاحات التي جعلتنا في مستوى عال وكبير.
وأضاف بقوله إن هذا الحديث المستغرب سبّب لي احباطا كبيرا لدرجة انني أفكر ان أعمل خارج المملكة. بكل تأكيد ان هذا الكلام سيسبب الاحباط للعديد من الأطباء السعوديين.
وأضاف بقوله: إن الدكتور الفرنسي باسكال سبق له ان أجرى الكشف الطبي لحسين عبدالغني في فرنسا، وقال إن لديه رباطا صليبيا وأجرى بروفيسور فرنسي آخر الكشف على حسين وقال:
إذا كان باسكال قال إن لديه رباطا صليبيا فكلام الرجل هذا غير صحيح وفعلاً اتضح ان حسين ليس لديه رباط صليبي وشاهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد هذا التقرير وبأن حسين ليس لديه رباط صليبي وانا أقول إذا كان صاحب التشخيص الخاطئ سيئا فهذا ليس معناه ان جميع الأطباء سيئون، كذلك الحال إذا كان هناك أطباء سعوديون غير مؤهلين فليس معناه كل الأطباء السعوديين، ولكن الحمد لله لدينا الكفاءة والقدرة على إجراء أي عملية وأنا أعمل في هذا المجال منذ سبعة عشر عاما.. كذلك فإن باسكال أجرى عمليات جراحية للعديد من اللاعبين تأخروا كثيراً في العودة، أمثال عبدالله الشيحان وإبراهيم الشويع وأنا لا أقلل منه كدكتور لكني أقول الواقع.
وأضاف نعمان بقوله: إنني أجريت العديد من الكشوفات على لاعبي الفريق الأهلاوي واتضحت قدرتهم على المشاركة أمثال خالد بدرة وطلال المشعل وعبدالله الواكد الذي يعاني في السابق من شد في العضلة وعبيد الدوسري الذي تأخر كثيراً في العودة للمشاركة مع زملائه بسبب عدم انتظامه في البرنامج العلاجي وأي لاعب تجرى له عملية الرباط الصليبي يكون نجاحها 50% على الطبيب و50% على اللاعب في المحافظة على برنامجه العلاجي.
|