«الأحسائيون» يثنون على ما قامت به « الجزيرة » تجاه المبارك
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لقد كان لتغطية الصحيفة المميزة لتكريم الشيخ احمد بن علي آل مبارك في مهرجان الجنادرية 18 أثر كبير في نفوس ابناء الاحساء عموما ومنسوبي الحركة الثقافية فيها على وجه الخصوص وبرز ذلك بالاسلوب الراقي واللغة الحضارية المتميزة التي عكستها الصحيفة حين افردت للمثقفين في هذا الاقليم مساحة ضافية عكست صدى المناسبة في فكرهم وثقافتهم في تفاعل حي لهذه الظاهرة الوطنية وبعدها الفكري.
ان تفرد صحيفة الجزيرة بنشر المقالات كاملة للزملاء والمهتمين اعطانا انطباعا بأن هذا التطور الذي شهدته المؤسسة مؤخرا قفزة نوعية وبعد حقيقي ومحسوس.
ان اول مظاهر التقدير الفكري والثقافي للمطبوعات الاعلامية هو احترام الكاتب خاصة حين يستكتب من الصحيفة نفسها فأبت الجزيرة الا ان تكون هي المميزة في هذا الاطار.
فتحية عاطرة وشكر خالص لكم سعادة رئيس التحرير واسمح لي ان احيي خصوصا الزميل العزيز الاستاذ عبدالله الملحم على جهوده القيمة وحرصه الدؤوب الذي اظهره في هذا الملحق فبرزت آثاره على صفحات صحيفتكم الغراء ولكم منا خالص الدعاء.
مهنا بن عبدالعزيز الحبيل
***
لقد صدقت يا محمد فيما ذهبت إليه!
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحت عنوان «من وحي ما يُكتب في مدح مديري ومسؤولي الادارات» قرأت ما سطره يراع الاخ محمد بن عبد العزيز الموسى في هذه الصفحة يوم الاثنين 10/11/1423هـ وكان يتطرق الى المديح والثناء الزائد للمسؤولين ومديري الادارات وقد صدق فيما ذهب اليه من خلال ذلك المقال فنحن نتضايق ونصاب بالضجر والملل عندما نقرأ مقالا لاحدهم وقد ملأه بالمديح الزائف والاشادة المبالغ فيها والتملق الزائد عن حده ونفس الشيء يحدث عندما تقام بعض الحفلات ونحن نتساءل اين هذا الكلام وهذا التمجيد قبل ان يصل المسؤول الى هذا المنصب او بعد ان يتركه؟ انني حينما اقرأ في الصحيفة تمجيداً غير واقعي او احضر حفلاً او اجتماعاً واسمع مدحاً زائفاً لمسؤول يسقط من عيني ذلك الكاتب او ذلك المادح، فالشكر والاشادة امر طبيعي لكل مسؤول مخلص فمع انه يؤدي واجباً عليه الا انه يستحق الثناء ولكن الثناء الصادق والخالص والبعيد عن الكذب والرياء والنفاق وكم اتمنى لو ان بعض المسؤولين يطلبون ممن هم تحت اداراتهم عدم التملق في الكلام الذي يفرحه هو ويضحك الآخرين لانه غير متزن وفيه الكثير من القول غير الصادق!! كما اهيب بالكتَّاب مراعاة الخالق عز وجل فيما تسطره اقلامهم وان يكونوا واقعيين وصادقين في مقالاتهم وألا تسيِّرهم مصالحهم الشخصية واهواؤهم فيما ينشر لهم من كتابات فالقراء باتوا يدركون ما يقرأون ويعرفون ما يرمون اليه ويستاءون ممن يمدح من يخدمه من الادارات ويذم وينتقد من لا يخدمه ويجامله.
والله من وراء القصد.
عبد العزيز بن صالح الدباسي ص.ب 244 بريدة
***
الشؤون البلدية توضح:
عدم منح أراضي المرافق الحكومية لأي كائن من كان
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اشارة الى ما نشر في صحيفتكم الغراء ضمن العدد «11034 بتاريخ 10/10/1423هـ بعنوان «العقاريون .. وعقر المرافق من بعضهم».
فقد تلقت هذه الادارة رد الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن انه بناء على دراسة الموضوع من المختصين اتضح الآتي:
1- سابقا تنحصر مسؤولية هذه الوزارة في دراسة واعتماد المخططات بنوعيها الحكومية والخاصة وتوفير مواقع المرافق العامة فيها طبقا لدراسات مستفيضة من الاجهزة المختصة فيها على ضوء المخططات العامة للمدن والقرى المتوافرة وبعد اعتماد المخططات تبلغ الجهات التي لها مواقع ضمن هذه المخططات بنسخ معتمدة للقيام بنزع ملكيتها طبقاً لما ورد في قرار مجلس الوزراء الموقر «1270» وتاريخ 12/11/1397هـ وبذلك تعتبر المسؤولية لمثل هذه المواقع وحمايتها بعد نزع ملكيتها من الجهة المستفيدة. والزام العقاريين افراغ ما خصص من خدمات ومرافق عامة بالمخططات المعتمدة ليس من صلاحية هذه الوزارة وفقاً لما أشير اليه.
2- صدر التعميم الوزاري رقم «15500/و ت» في 26/3/1417هـ باشتراطات تخطيط الاراضي الخاصة ضمن المخططات الهيكلية القاضي بايجاد بدائل للمخططات الخاصة حسب المرحلة التي يقع فيها المخطط مما يسهل على الجهات المستفيدة استملاكهم لهذه المواقع، وقد صدرت الاوامر السامية الكريمة بعدم منح اراضي المرافق الحكومية لأي كائن من كان.
آمل الاطلاع والنشر شاكرين لصحيفة الجزيرة اهتمامها بنشر ملاحظات ومطالب المواطنين الهادفة للمصلحة العامة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
صالح بن عبد الرحمن السويدان مدير عام العلاقات العامة والاعلام
|