* واشنطن - (د ب أ):
أكد مسئولون أن علماء وكالة أبحاث الفضاء الامريكية (ناسا) يعتزمون صنع صاروخ يعمل بالطاقة النووية يمكن أن يؤدي إلى استكشاف الانسان لكوكب المريخ وسبر أغواره.
ولا تتطلب المراحل الاولية للبرنامج المقترح الذي يستمر عشر سنوات رحلة بشرية على متن الصاروخ الشديد القوة الذي يقدر العلماء إمكان وصوله إلى المريخ في ثلاثة أشهر. بل سيقوم بمهام بلا رواد فضاء.
ومن المتوقع أن تطلب ناسا مبلغ مليار دولار كتمويل فدرالي يستمر خمسة أعوام.وفي حديث لصحيفة لوس أنجلوس تايمز نشر أمس شدد سيان أوكيفي مدير ناسا على أن الوكالة تسعى إلى تحقيق جدول زمني جريء بحيث تطلق هذا الصاروخ في طريقه إلى المريخ - الكوكب الاحمر - خلال عقد من الزمان.وقد عمل أوكيفي خلال مدة رئاسته لناسا على تطوير «تقنيات مناسبة» لمواصلة تلك المهام العلمية في الفضاء.
وأضاف: إن قوانين الطبيعة هي التي تتحكم في مدى سرعة ذهابنا إلى أي مكان. وفيما نفعل وفيما إذا كان يمكن أن نتخطى التجربة.
وأضاف: وحتى نتخطى الحواجز التقنية .. ينتهي بنا الامر إلى الحديث عن مهام وهمية.
يذكر أن ناسا طورت في الماضي تقنيات الصاروخ النووي الفضائي. وقد أنفقت في الخمسينات والستينات مليارات على البرنامج ثم هجرته.
ولا تزال هذه الفكرة مثارا للجدل بسبب ارتفاع التكاليف واحتمال تعريض البيئة للخطر.
|