* طوكيو العواصم الوكالات:
تتراوح الأزمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بين التصعيد والتهدئة بين كل حين وآخر، وبينما حذرت الأمم المتحدة من تصعيد خطير للوضع بين البلدين، فقد بدت الولايات المتحدة وكأنها تسعى للتهدئة مشيرة إلى اعتزامها إعلان عدم اعتداء حيال كوريا الشمالية، وهو ما يلبي أحد المطالب الأساسية لبيونج يانج. فقد أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة قد تصدر إعلانا يعد بضمان أمن نظام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل، وذكر بعزم واشنطن على تسوية الأزمة النووية سلميا وبالطرق الدبلوماسية. وأضاف: «لن نحتل كوريا الشمالية ونعتقد أن هناك سبيلا لإثبات ذلك إما بتبادل الرسائل أو بإعلان رسمي».
ومن جانب آخر، تم كشف النقاب عن مخطط لم ينفذ لضرب كوريا الشمالية عام 1994 من قبل الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت بيل كلنتون.
إلى ذلك اعتبر الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى بكين موريس سترونغ بعد عودته من زيارة لبيونج يانج أن ثمة خطرا «جديا» لتفاقم الأزمة النووية الكورية الشمالية.
|