* الرياض - الجزيرة:
واصلت شركة ايرباص في العام 2002م تحقيق نتائج تجارية جيدة رغم الركود الذي تشهده صناعة النقل الجوي. وقد استطاعت الشركة بلوغ كافة أهدافها في العام الماضي بفضل تشكيلتها الواسعة من الطائرات ذات التقنية العالية ومنهجيتها المرتكزة على الزبائن، إضافة إلى مرونتها الصناعية ونتائج إجراءات خفض المصاريف التي اعتمدتها في العام 2001م.وفازت ايرباص خلال سنة 2002 بما مجموعه 300 طلب مؤكد بقيمة 3 ،24 مليار دولار، ما يمثل نسبة 54% من السوق من حيث عدد الطائرات و 54% من حيث القيمة بالدولار.وتوزعت الطلبات المؤكدة بواقع 235 طلباً لطائرات العائلة A320 و55 طلباً لطائرات A340/A340 ذات المدى البعيد و 10 طائرات A380.إلى ذلك، سلمت ايرباص خلال العام الماضي 303 طائرات، متجاوزة نسبة التسليم السنوية البالغة 300 طائرة للعام الثالث على التوالي، ومحققة عائدات تقدر بنحو 5 ،19 مليار يورو.وتألفت الطائرات التي تم تسليمها من 236 طائرة ذات ممر واحد و 67 طائرة ذات جسم عريض ومدى طويل، وهي تمثل نسبة 44% من إجمالي الطائرات التي تم تسليمها في العالم، بزيادة 6 نقاط مئوية عن العام 2001م.وحتى نهاية العام الماضي، وصل عدد الطلبات الكلية التي حصلت عليها ايرباص إلى 4632 طلباً، من دون احتساب 67 طلباً تم إلغاؤها خلال العام 2002م. وبذلك يكون العدد الصافي لطلبات العام الماضي 233 طلباً بقيمة 4 ،18 مليار دولار ما يمثل نسبة 57% من السوق من حيث عدد الطائرات و 54% من حيث القيمة بالدولار.وحتى نهاية العام الماضي، وصل عدد الطلبات الكلية التي حصلت عليها ايرباص إلى 4632 طلباً، من دون احتساب 67 طلباً تم إلغاؤها خلال العام 2002م. وبذلك يكون العدد الصافي لطلبات العام الماضي 233 طلباً بقيمة 4 ،18 مليار دولار ما يمثل نسبة 57% من السوق من حيث عدد الطائرات و 54% من حيث القيمة بالدولار.ومع بلوغ العدد الإجمالي للطائرات المسلمة بنهاية العام الماضي 3127 طائرة، يكون الإيرباص دفتر طلبات حجمه حالياً 1505 طائرات، بزيادة كبيرة عن دفتر طلبات الشركة المنافسة للعام الثالث على التوالي، وهو يمثل نسبة 57% من إجمالي عدد الطائرات التجارية الكبيرة التي طلبت ولم تسلم بعد بزيادة مقدارها 6 ،2 نقاط مئوية عن العام 2001م. ويوازي دفتر الطلبات القوي هذا أكثر من خمس سنوات من الإنتاج وفق المستوى الحالي.
وكان العام 2002م شهد نشاطات مكثفة لشركة ايرباص. فللمرة الثانية في تاريخها، أجرت الشركة ثلاث حملات متزامنة للحصول على المصادقة الرسمية، ونتج عن ذلك دخول طائرة A340-600 الجديدة وذات السعة العالية مجال الخدمة التجارية، والمصادقة على «شقيقتها» ذات المدى البعيد جداً A340-500، إضافة إلى اجتياز محطات مهمة على طريق المصادقة الرسمية للطائرة A318. إلى ذلك، استمر العمل على الطائرة A380 وفق الجدول المحدد، حيث تجري عمليات التصنيع في كافة مراكز إيرباص في أوروبا.
رئيس إيرباص، نويل فورجار، شدد في مؤتمر صحافي عقده في باريس على أن الحذر والتفاعل سيستمران في العالم الحالي. وقال: «سوف نواجه تحديات عديدة من دون شك، لكننا من الجهة الأخرى نتطلع إلى المستقبل بثقة اكتسبناها من خلال ما أثبتته طائراتنا من قيمة عالية وما أظهره موظفونا من روح كفاحية، إضافة إلى قدرتنا على تجاوز المصاعب في العام 2002م، والعام الجديد يعد بأن يكون نقطة تحول مهمة في مسيرة ايرباص».يذكر أن إيرباص ملكية مشتركة بين مجموعتي «إي أي دي إس» «EADS» و«بي أي إي سيستمز» «BAE SYSTEMS».
| 
