* نيويورك د ب أ:
أعلنت شركة أمريكا أون لاين- تايم وورنر أضخم مؤسسة إعلامية على مستوى الكرة الأرضية أن المدير التنفيذي للشركة ديك بارسونز سيتولى أيضا رئاسة الشركة خلفاً لستيف كيز.
وقد أعلن كيز استقالته اعتبارا من 16 أيار مايو المقبل عقب هبوط حاد لربحية الانترنت بعد اندماج شركتي أمريكا أون لاين وتايم وورنر دفعة واحدة.
وقد أسس كيز أمريكا أون لاين أضخم شركة لخدمة الانترنت وأجرى عملية اندماج بمبلغ قدره 103 مليارات دولار مع شركة تايم وورنر الاعلامية الامريكية الكبرى.واستغل ارتفاع أسعار أسهم شركته ليبتلع شركة تايم وورنر قبل وقوع الكارثة. فقد تم الاندماج في ظل ظروف الكساد الاقتصادي فكانت نتائجه مخيبة للآمال.
وتحمل كيز المسئولية المرة عن ذلك، وقد اختير بارسونز بإجماع الأصوات رئيساً لمجلس إدارة أمريكا أون لاين- تاموورنر، وسيستمر في عمله كمدير تنفيذي للشركة.
وشدد بارسونز على أنه يريد أن يستغل الامكانات الهائلة للشركة إلى أقصى حد، وسيبقى كيز عضوا في مجلس الإدارة.
وقد قال إنه يتطلع إلى العمل مع بارسونز وضمان انتقال ناجح للسلطة، وتجنبا لانتقاد الجمع بين أكبر وظيفتين في الشركة مما يوجد تعارضاً حيث إن بارسونز سيرأس المجلس الذي يفترض أن يراقب أداءه كمدير للشركة.
أعلن مجلس الإدارة في بيان له ليل الخميس الجمعة أنه «يؤكد من جديد تدابير الإدارة القوية التي تشمل عقد جلسات تنفيذية لجميع رؤساء الأقسام من غير المسئولين عن الإدارة دون حضور رئيس مجلس الإدارة أن أي شخص إداري مسئول».
وقد تأثرت شركة أمريكا أون لاين- تايم وورنر سلباً بسبب نقص إيرادات الاعلانات على الانترنت بالنسبة لامريكا أون لاين، وتباطؤ عملية تكوين عملاء، والمنافسة المتزايدة من جانب شركات خدمات للاتصال السريع ومخالفات محاسبية وتحقيق قانوني.
وقد أجرت الشركة العملاقة بالفعل عمليات تكييف لأوضاعها لحسابها في حدود 54 مليار دولار وربما تقوم بحذف وخفض قيمة الموجودات بحوالي عشرة مليارات دولار أخرى.
|