* واشنطن رويترز:
احتج الأردن على شرط جديد لتسجيل الأردنيين في الولايات المتحدة قائلاً انه سيعقد الدبلوماسية الامريكية وسينظر إليه على انه تمييزي وأحد أشكال العقاب الجماعي.
وأعلنت وزارة الخارجية الامريكية يوم الخميس انها ستضيف الأردن وأربع دول إسلامية بشكل أساسي إلى قائمة تضم 20 دولة يتعين تسجيل مواطنيها. ويعد هذا جزءاً من رد واشنطن على هجمات سبتمبر ايلول عام 2001 .
وقالت السفارة الأردنية في واشنطن ان حكومة الأردن تشعر بقلق عميق من ان إجراءات التسجيل ستسبب مزيداً من سوء التفاهم وتعزز الاختلاقات والأفكار النمطية.
وأضافت ان الرأي العام العربي والاسلامي سيعتبر هذا البرنامج تمييزيا في طبيعته ويفرض عقاباً جماعياً ولا سيما ان آلافا من الزائرين الأبرياء قد يخضعون لعملية مهينة ومخيفة.
وقالت ان مثل هذه المشاعر لن تؤدي الا إلى تقويض جهود الدبلوماسية العامة الامريكية في المنطقة.
وأضافت ان ذلك سيجعل من الصعب بشكل أكبر على أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة تضييق الهوة بين العلاقات الثنائية الوثيقة ومشاعر الناس تجاه السياسات الامريكية.
وقالت السفارة الأردنية ان الأردن يأمل بان تفكر الحكومة الامريكية في التأثير الأوسع لهذا البرنامج على علاقاتها مع العالم العربي والاسلامي وان توازنه مع القيمة الأمنية للبرنامج وفعاليته العملية في مكافحة الإرهاب.
ويتعين على مواطني مصر واندونيسيا والكويت وبنجلادش تسجيل أنفسهم أيضا لدى الحكومة.
واحتجت مصر أيضا بشأن عملية التسجيل.
وفي جاكرتا قال متحدث باسم وزارة الخارجية الاندونيسية: «نأسف بشدة لهذا القرار لانه تمييزي فيما يتعلق باستهدافه دولا معينة دون سبب واضح».
|