* عمان أ ش أ:
اشتعلت المنافسة بين التيارين القومي والاسلامي للفوز بمجلس نقابة المحامين الأردنيين للدورة القادمة وكذلك منصب النقيب خلفاً للنقيب المحامي صالح العرموطي الذي يمثل التيار الاسلامي وذلك في ظل اقتراب موعد انتخابات النقابة المقرر إجراؤها في النصف الأول من شهر مارس المقبل.
وأعلنت مصادر نقابية أردنية أمس أنه سيتنافس على مقعد نقيب المحامين حتى الآن خمسة مرشحين هم عمر ضمرة وأحمد طبيشات وعدنان الرشدان وحسين مجلي ومازن ارشيدات علما بأن عدد المرشحين لمركز النقيب مهيأ للارتفاع.
وأوضحت تلك المصادر في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان ان المعركة الانتخابية ستنحصر بين عدنان الرشدان مرشح التيار الاسلامي وحسين مجلي وهو نقيب سابق لأكثر من دورة ومن رموز التيار القومي. وفي الوقت الذى يسعى فيه كل من الرشدان ومجلي إلى تشكيل قائمة تمثل الأولى التيار الاسلامي وتمثل الثانية التيار القومي تبذل جهود حثيثة على مستوى النقابة لتشكيل قائمة موحدة تضم ممثلين عن التيارين التقليديين المتنافسين في نقابة المحامين وذلك في ضوء الظروف الراهنة التي تواجه فيها النقابات المهنية تحديات خطيرة.
ويبدي عدد كبير من المحامين دعمهم لتشكيل قائمة موحدة على غرار نقابة المهندسين التي اتفق فيها التياران الاسلامي وتحالف القوميين واليساريين على تشكيل قائمة موحدة.
وكان التيار القومي قد سيطر على نقابة المحامين الأردنيين منذ انشائها، فيما سيطر الاسلاميون على النقابة خلال الدورتين الأخيرتين، ولا تعترف النقابات المهنية الأردنية الرئيسية التي أنشئت قبل حرب عام 1967 بقرار فك الارتباط بين الأردن والضفة الغربية ولكل هذه النقابات مركز في القدس وآخر في عمان وفروع في مختلف محافظات الضفة الغربية.
|