* القاهرة دمشق- اف ب- - أ. ش .أ:
تشهد منطقة الشرق الأوسط تحركا دبلوماسيا مكثفا يهدف إلى تجنيب العراق ضربة عسكرية أمريكية ففي اطار الجهود التي تبذلها سوريا والتي بدأتها منذ اشهر سواء كان في مجلس الامن او من خلال علاقاتها مع الدول العربية ودول المنطقة والعالم لتفادي وقوع حرب في المنطقة قد تجر الويلات والمآسي لشعوب المنطقة. . يقوم وزير الخارجية السوري فاروق الشرع بزيارة الى ايران والمملكة العربيةالسعودية تستغرق يومين لاجراء مشاورات تمهيدا لاجتماع وزراء خارجية الدول المجارة للعراق المزمع عقده بدمشق .
وذكر الناطق باسم الخارجية السورية في بيان أمس انه في حال ما اذا توصل اجتماع وزراء خارجية الدول المعنية الى نتائج ملموسة وارضية مشتركة قد يكون تمهيدا لاجتماع لقمة الدول المعنية ذاتها يمكن ان يعقد في استنبول سعيا للتوصل الى حل سلمي للازمة العراقية. في هذه الأثناء وافقت مصر أمس السبت على المشاركة في اجتماع اقليمي اقترحته تركيا سعيا الى ايجاد حل سلمي للازمة العراقية.
وأوضح وزير الخارجية المصري أحمد ماهر للصحافيين «ان مصر قبلت الدعوة للمشاركة في هذا الاجتماع من حيث المبدأ».
واشار الى ان«المشاورات تجري الان بين الدول المدعوة لحضور الاجتماع وهي مصر وسوريا والسعودية والاردن وايران الى جانب تركيا لبلورة مستوى عقد الاجتماع والمكان الذى سيعقد فيه».
واكد«ان الفرصة قليلة امام رؤساء الدول المدعوة للمشاركة في الاجتماع» مشيرا الى ان «الرؤساء لديهم مسؤوليات مسبقة» وان «المشاورات الحالية تهدف ايضا الى بناء موقف موحد يسمح بعقد هذا الاجتماع». إثر ذلك توجه الرئيس المصري حسني مبارك أمس السبت الى ليبيا في زيارة مفاجئة تستغرق عدة ساعات حسبما افادت مصادر ملاحية.
ولم تعرف اي معلومات حول زيارة مبارك التي تأتي في وقت سلم فيه نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز أمس السبت الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي رسالة من الرئيس العراقي صدام حسين قبل ان يغادر طرابلس.
|