نظريات ما بعد الحداثة
يؤكد المؤلف الدكتور حامد أبو أحمد وملخص ورقته أن الحداثة وما بعدها مصطلحان عصيّان على التعريف، ويرى بأن للحداثة دوراً خاصاً في ثقافتنا يختلف عن دورها عند الآخر، ويؤكد أن ما بعد الحداثة تكون أكثر حضوراً لما تؤسسه في ثقافتنا من اختلاف وتنوع.
يبدأ المؤلف أولا في استعراض مصطلح ما بعد الحداثة عند الآخر الغربي. ثم يعيّن فترة الحداثة وما بعدها زمنياً، ويرى أنها أيضا تتعرض للاختلافات، ثم يبدأ بالاجابة عن سبب هذا الخلاف في تحديد المفهوم الزمني.
بعد ذلك يتطرق المؤلف للحديث عن «ما بعد الحداثة» وتعريفها عند المفكرين، ثم يتعرض لمصطلح ما بعد الصناعي،
ويقف بعدها عند نظريات التفكيك، ويعرض فيها لإيهاب حسن، ولجان فرانسو ليوتار، ثم يأتي على فريدريك جيمسون، ثم إلى يورجين هابرماس، الذي يبدو أكثر تشاؤماً لمستقبل ما بعد الحداثة.
بعد أن يفرغ المؤلف من ليوتار يعرض إلى نظريات المزاوجة ما بعد الحداثية عند تشارلز جنكس التي تراوح بين القديم والحديث، في العمارة والفن والشعر. ثم يخصص الكاتب عنواناً للغة العمارة بعد الحداثية ويتعرض لأفكار جنكس هنا أيضا..
وللمزيد من القراءة يرجى الاتصال بالرابط: www.maraya.net
|