عزيزي القارئ.. أخي الرياضي.. أمامك زاوية جديدة.. كما يدل عليها عنوانها.. وحباً في رضاك.. واشباع رغبتك.. في كل ما هو جديد.. تخلينا عن «من الذاكرة».. وليس ذلك عن انتهاء ما كانت الذاكرة تحتويه.. ولكن هناك أمور أكثر أهمية تحتاج إلى عرضها على الملأ تحت الأضواء.
* فهد بن نصيب.. اسم لامع.. وشاب يجمع بين توافر القدرة «حالياً».. وامكان استمرارها سنوات «مستقبلاً» بمثل ما عهد فيها.. كمقدرة شابة يتمتع بها لاعب شاب.. تتدفق من ملامحه مقدرة الشاب وحيويته.
ابن نصيب الشاب الصغير.. كبير في لعبه.. فناً وتحكماً.. يلوح أمامي الآن مستقبله كلاعب كبير قد تجاوز من السنين (الثلاثين) وكما تصورت قبلاً.. مستقبل كروي مشوق زاهر حافل بآيات الإبداع.. وسنن الاختراع.. أداء واستعراضاً.. كلاعب استطاع الهلال أن ينجبه.. انجابه لسلطان وغير سلطان كثيرون.. في آونة قل فيها الانجاب.. إلا بما يساوي عدد الأصابع.. في اليد الواحدة بعد رعيل سلطان والغراب والناصر.. وبعد قرار توقيفه من قبل إدارة الهلال النادي المنجب.. لاح أمامي بريق من الخشية عليه كلاعب في المستقبل.. ولكن هذا الاحتمال بعيد حدوثه.. تضعفه حكمة إدارة الهلال.. وحرص ابن نصيب اللاعب.. على مستقبله.. كهاوٍ فضل كرة القدم لعباً وترويضاً للجسم والعقل. وانه لاحتمال بعيد.. بعيد جداً.. أن يزهد.. الهلال النادي.. في ابن نصيب اللاعب.. وأن يزهد ابن نصيب في مستقبله كلاعب له وزن على المستوى المحلي والعالمي.. وأملي كبير في إدارة الهلال.. وابن نصيب.. وألصق أملي برجائي إلى مشجعي النادي بالتوسط لفض الخلاف القائم قبل توسع شقته.
|