السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
قرأنا ما كتبه الاخ سالم الغدير في العدد رقم 11061 حول العمل في مجال تعليم الكبار لمن لم يحالفهم التعييب فنقول وبالله التوفيق لقد اصاب الكاتب ونعم الرأي فالخريجون كثر ومعظمهم من دون وظائف ومع العلم ان الكاتب يعمل في مجال تعليم الكبار الا انه آثر على نفسه ان يلتحق بمن لم يحالفهم التعيين في هذا المجال.. فيا معالي الوزير هناك فئة كبيرة من الجامعيين حتى الآن لم يحالفهم التعيين ويرغبون العمل في مجال تعليم الكبار حتى يتسنى لهم التعيين فالكاتب اصاب من جميع الوجوه حيث ان المكافأة مصروفة سواء للمدرس في النهار او لمن يتعين من الخريجين وكذلك الجهد فإن المدرس في النهار يستنفده في الشرح والتحضير اما من لم يحالفه الحظ سيكون على اتم استعداد لشرح دروسه وتحضيره في مجال تعليم الكبار وكذلك اكساب الخبرة ولا مشاكل للتعيين حيث يكون عن طريق ادارات التعليم وذلك بالتعاقد مع الخريج ويجدد له كل سنة حسب نشاطه فبهذه الحالة نكون نحن الخريجين حملة الشهادة الجامعية قد قضينا على وقت الفراغ وتعينا كمدرسين اسوة بغيرنا والله يحفظكم ويرعاكم.
عبدالله علي السعران -عبدالله صالح البديوي- محمد أحمد القعدان/القصيم - قسم تاريخ
|