* لندن رويترز:
تمكنت مجموعة من العلماء من تطوير اختبار سريع لتشخيص الطاعون يمكن ان يعجل باكتشاف وعلاج هذا المرض الفتاك في الدول النامية أو أثناء هجوم إرهابي بالأسلحة البيولوجية.
وقال العلماء ان اختبارهم قد يحد من الوفيات بسبب بكتريا المرض الذي قتل ثلث سكان اوروبا في القرن الرابع عشر.
والطاعون إضافة إلى الجدري والجمرة الخبيثة بين أكثر الأسلحة البيولوجية المحتملة التي يخشى من استخدامها.
وقالت الطبيبة سوزان شانتو من معهد باستير في باريس وعضو فريق الباحثين الذي طور الاختبار «يمكن ان يساعد استخدام الاختبار في الحد من عدد الوفيات ومن انتشار المرض».
وأضافت في تقرير نشرته مجلة لانسيت الطبية «سيكون التشخيص المبكر جدا للطاعون أمراً ضرورياً في حالات الهجمات الإرهابية بالأسلحة البيولوجية».
وإذا استخدمت بكتريا الطاعون في هجوم في شكل رذاذ يمكن استنشاقه أو رشه في الهواء فسيكون من المهم جدا اكتشافها في أسرع وقت ممكن لانها قد تسبب الطاعون الرئوي الذي يؤدي إلى الوفاة إذا لم يبدأ العلاج في غضون 24 ساعة من بداية ظهور الاعراض.
وقالت فريدة ناتو عالمة المناعة بمعهد باستير التي شاركت في تطوير الاختبار انه أكثر حساسية وأسرع وأسهل في الاستخدام من الاختبارات الحالية التي يجب إجراؤها في المختبر.
وأضافت قائلة «إنه أكثر الاختبارات تطوراً لاكتشاف الطاعون».
ويعتمد الاختبار الجديد على اكتشاف مولدات المضادات لبكتريا الطاعون، ويمكن إجراء الاختبار في مكان وجود المريض وتظهر نتائجه خلال 15 دقيقة.
ومولد المضادات مادة غريبة على الجسم تسبب تكوين الأجسام المضادة.
وقالت ناتو «يمكن استخدام الاختبار أيضا في حال هجوم إرهابي بالأسلحة البيولوجية» مضيفة انه يمكن اجراؤه على أي شخص يشتبه في إصابته.
|