|
|
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد.. إن التحدث عن أي إنجاز عظيم تصغر أمامه الكلمات فكيف لما يكون الحديث عن تاريخ المملكة وتطور المسيرة التعليمية في هذا الكيان الشامخ الكبير وما رافق التوحيد من إنجازات عظيمة لا يتسع المجال لحصرها ولكن وبما أنني أحد أبناء هذا الكيان وممن تشرفوا بخدمة تعليم الفتاة في منطقة الحدود الشمالية كان لزاماً علي أن أوضح جانباً مهماً بمناسبة افتتاح معرض تاريخ التعليم بالمملكة في محطته السادسة والذي سوف يفتتحه سيدي صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية وبحضور معالي وزير المعارف الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وصحبه الكرام. إن حكومة خادم الحرمين الشريفين أمده الله بالصحة والعافية وسمو ولي عهده الأمين وفقه الله و سمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً، بذلوا الكثير والكثير جداً من الإمكانيات الهائلة لمرافق التعليم عامة وتعليم الفتاة بصفة خاصة وفقاً لتعاليم ديننا الحنيف، مما جعل تعليم الفتاة لدينا مثالاً لا يوجد له نظير وتجربة فريدة فاقت كل توقعات المخططين التربويين في العالم ومعرض تاريخ التعليم بالمملكة يحكي مسيرة بدأت من التعليم بالمساجد والكتاتيب إلى آلاف المدارس النموذجية والجامعات التي تمنح أعلى الدرجات العلمية، وتوجت هذه المسيرة بمشروع سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأبنائه للحاسب الآلي (وطني) والموهوبين وتاريخ التعليم بالمملكة، الذي تبنته وزارة المعارف بمتابعة وتوجيه من وزيرها الأستاذ الدكتور/ محمد بن أحمد الرشيد، ومعالي نائبه الدكتور/ خضر بن عليان القرشي، وزملائهم الكرام مسيرة نعتز بها لأنها تروي واقع تطور التعليم منذ بداياته وحتى اليوم فكيف لا تكون مسيرة التعليم في المملكة معجزة وكان أول وزير لها خادم الحرمين الشريفين (أيده الله بنصره وتوفيقه) (واقع) نفخر به كرجال تعليم وكمواطنين. وما افتتاح هذا المعرض في منطقة الحدود الشمالية إلا دليل واضح على شموليته لمناطق المملكة وشاهد حق على حرص واهتمام وزارة المعارف التعريف بهذه الإنجازات العظيمة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |