مساء اليوم بمجمع العويضة التجاري
الأمير فيصل بن بندر يفتتح مركز ميقن العربية بمدينة بريدة
د. الخريف: تفضل سموه بافتتاح المركز يجسد دعم القيادة للقطاع الخاص

*بريدة/ بندر الرشودي:
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم - مساء اليوم السبت الموافق 15/11/1423هـ مركز ميقن العربية هيليوم ماستر بمدينة بريدة لعلاج آلام الظهر (صحتك في ظهرك) وذلك في مقر المركز بمجمع العويضة التجاري ببريدة - الدور الخامس.
أوضح ذلك ل (الجزيرة) الدكتور خريف بن سليمان الخريف المشرف العام على المركز والذي قدم أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو أمير منطقة القصيم على تفضله بافتتاح المركز ودعمه غير المحدود لكل خطوات افتتاحه كأول فرع للشركة بمنطقة القصيم، والشكر موصول لسمو نائبه على متابعته وتشجيعه المستمر.
وأشار الدكتور الخريف إلى أن الذي شجع على إقامة هذا المركز بمنطقة القصيم هو عالمية جهاز ميقن الحراري للعلاج الطبيعي (هيليوم ماستر) والذي يعد أحد منتجات الطب الكوري البديل وهو ثورة عظيمة وإسهام كوري حقيقي في الطب البديل بفعالية علاجية تزيد على 90% والجهاز حصل على العديد من الجوائز العالمية، كما حصل مؤخراً على الجائزة الذهبية من المعرض العالمي الثلاثين للمخترعات والذي أقيم في جنيف، في شهر مايو العام الماضي، وهذا ما جعله أكثر الأجهزة مبيعاً وانتشاراً.
وقال: إن فكرة الجهاز تعود إلى اعتقاد علماء الطب البديل الكوريين أن جسم الإنسان به من القوة الفطرية ما تجعله يقاوم كل الأمراض، وهذه القوى تعمل متى ما كانت بيئة الجسم مناسبة وسليمة.
والجهاز يقوم بذلك عن طريق عدة تأثيرات متداخلة في نفس الوقت وهي على النحو التالي:
تأثيرات الحرارة المنبعثة من توليفة الأشعة تحت الحمراء بالهيليوم + حجر اليشب الكريم وهذا الجهاز يعد هو الوحيد الذي يستخدم هذه الأحجار الكريمة التي تستخرج من الجبال الشاهقة في شرق آسيا.
وكذلك الضغط بالحجر الكريم، إضافة إلى تأثيرات التدليك، مما يحسن من الدورة الدموية وذلك يؤدي إلى تخفيف الآلام الروماتيزمية وآلام أسفل الظهر كما يؤدي إلى إذابة الفضلات في الجهاز الهضمي وكذلك الأوعية الدموية، كما يؤدي إلى تصحيح وضع الفقرات وأضاف الخريف: إن العلاج عن طريق الضغط بهذا الحجر الكريم يعد قريباً من فكرة استخدام الأبر الصينية وهي من أفكار الطب البديل المشهورة ونتائجها بحمد الله ممتازة جداً.
كما أشار الدكتور الخريف في معرض حديثه إلى أن هذا الجهاز المصمم بتقنية عالية هو في الواقع لكل أفراد العائلة الأصحاء والمرضى، فقد خلصت أحد الأبحاث إلى أن استخدام هذا الجهاز بالمدة الرئيسية «36» دقيقة يعادل تقريباً ساعة من التمارين الرياضية الخفيفة كالمشي من حيث تأثيرها على تنشيط الدورة الدموية.
وحول حمل المركز لشعار «صحتك في ظهرك» أكد الدكتور الخريف إلى أن هذا الشعار هو مجسد حقيقي للواقع فصحتك في ظهرك ومن ظهرك تبدأ صحتك كما يبدأ مرضك، فكما هو معلوم طبياً أن النخاع الشوكي محاط بفقرات العمود الفقري كي تحميه والنخاع الشوكي تخرج منه جذور عصبية تتجه لمختلف أعضاء وأنسجة الجسم حاملة معها الرسائل من وإلى المخ عبر النخاع الشوكي، وهذه الجذور تخرج من خلال فتحات دقيقة في الفقرات ففي حالة وجود أي ضغوط على تلك الجذور أو تكلسات فإن هذا يعني أن نقل الرسائل لا يتم بالشكل الصحيح والطبيعي لعضو ما فيبدأ تأثر ذلك العضو ومن ثم إصابته بالوهن، ومتى ما أزلنا التكلسات فإن كل هذه الجذور ستخرج وبشكل طبيعي مما يساعد على عودة الأعضاء لوضعها الصحيح والسليم بدون أمراض.
وفي الختام وجه الدكتور الخريف نصيحة للجميع طالبهم فيها بألا يستعجلوا أو يكثروا من استخدام ا لأدوية الكيمياوية الحديثة، وكذلك العمليات الجراحية وبالذات في الانزلاق الغضروفي، فالمعالجة الطبيعية أنفع وأجدى من العمليات على المستوى القريب والبعيد، داعياً الجميع إلى زيارة المركز والاطلاع على الجهاز وتجربته مجاناً.