* لندن رويترز:
صرح أبو حمزة المصري وهو من أبرز رجال الدين المسلمين في بريطانيا أمس الجمعة انه سيقاوم خطط إبعاده عن إمامة مسجد في لندن يزعم مسؤولون بريطانيون انه تحول إلى بؤرة للمتطرفين المسلمين.
وقال المصري الذي يتزعم جماعة أنصار الشريعة انه لا ينوي الرد على شكاوى اللجنة الخيرية البريطانية من انه استغل مكانته في مسجد فينزبيري بارك الواقع في شمال العاصمة البريطانية.
وقال المصري لرويترز «سأواصل الوعظ إلى ان يمنعوني جسمانياً أي يضعوني في السجن. ما دمت حراً سأواصل الوعظ. أنا هنا لأخدم ديني لكي أقوم بواجبي وأخدم من اختاروني لهذا العمل».وأكد المصري وهو مصري المولد صحة تقرير نشرته صحيفة ديلي تلجراف جاء فيه ان اللجنة الخيرية البريطانية أعطته مهلة حتى يوم الاثنين للرد على ما طلبته منه.
ونقلت الصحيفة عن ديفيد ريتش الذي يرأس التحقيقات التي تجريها اللجنة الخيرية قوله ان المصري سيطر على المسجد وأبعد الجهة الوصية عليه.
وقال ريتش «أرسلنا له أخطاراً مكتوباً اننا سنقصيه عن منصبه بشكل دائم. ولم نتلق منه أي رد وإذا لم نتلق أي رد حتى نهاية يوم الاثنين سننحيه».
|