* الطائف - عبدالكريم الشريف:
عندما قرر خمسة طلاب الهروب من مدرستهم وفي اثناء سيرهم في أحد شوارع محافظة الطائف انحرفت سيارتهم عن مسارها لترتطم في أحد أعمدة الكهرباء ليصاب طالبان ويتم نقلهما الى المستشفى وطلاب يفحطون بسيارتهم ونحوهم دائرة الخمسة التفحيطية ليجدوا أنفسهم داخلين في إحدى السيارات الواقفة امام منزل صاحبها و. حوادث الطلاب يوما بعد يوم ويعود ذلك الى أولياء الأمور الغائبين عن مراقبة أبنائهم ومازال الهروب مستمراً والقيادة متوفرة للطلاب. اما متابعة ولي الامر غائبة والمراقبة ضائعة وجهود المدرسة راحت في مهب الريح. احتضنتهم الاستراحات والمقاهي بالشيش والمعسلات ولعب الورق والتفحيط في الشوارع والميادين حتى موعد خروج الطلاب من مدارسهم ليعودوا الى منازلهم بعد ضياع وامام اهليهم بأنهم قضوا يوماً دراسياً شاقاً ومرهقين ومنهمكين في الدراسة والشرح ثم يخلدون الى الراحة في النوم العميق ليصحوا ليلاً ليواصلوا مشواراً آخر مع الدوران «والفرفرة» في الشوارع الى اوقات متأخرة من الليل دون حسيب او رقيب من الوالدين.
|