في الأمسيات الثقافية - كما الجنادرية- نتوقع دافع الحضور «إفادة» و«استفادة» ولا مكان فيها إلا «لعالم» و«متعلم»..!
* وقد وعينا من «مقاعد» الدرس أن «البساطة» و «التلقائية» و «التحرر» من «القيود» عامل فاعل في تكثيف الفهم وتغذية «الأفهام»..!
* ثم رأينا في مرتادي هذه «الأماسي» عناية غريبة «بالمظاهر» فمنهم «مسابق» على المقاعد، ومنهم ملتحف «بالبشت»، متأنق في «المشية» لا يكاد يجيد «التفاتة» أو «ابتسامة»..!
* قد يصبح «الشكل» مقياساً «للقيمة» في بعض الأزمنة والأمكنة «ضمن ممارسات خاصة»، أما «الأجواء» العلمية فهي «موقع» لتنافس العقول على التحصيل لا التظاهر والتطبيل..!
* ليتهم يكتبون في الدعوات لمثل هذه المناسبات «يؤمل الحضور بالملابس العادية دون إضافات» ويدعون تلك للحفلات «المخملية»..!
* غيري بأكثر هذا الناس ينخدعُ.. -كما صدق المتنبي- ولكن جملة «الصلة» لا محل لها من الإعراب ولو رآها «الناس» ذات محل..!
* الفضلة هامش..!
|