طالعنا المتألق الأستاذ عبدالله العجلان من خلال عذاريبه الأسبوعية بمقطع صريح عنونه ب«كشف حساب»!!
كأن لسان حاله يقول: بالعربي، الدعوى.. خربانة! وهنا الخلل؟!
طال الصمت - إلا - من بعض الأصوات.. وهنا جاء «البوح» من أستاذنا أبي مشعل ليشير إلى «العلل» و«الأسباب» الحقيقية لهبوط مستوى الدوري السعودي ليصبح في المركز الخامس «عربياً» وقبله أربع دول ليست الأقوى من ضمنها العراق والجزائر.
وفي وقتٍ كنا فيه «نؤلف» ونُنصّب الدوري السعودي بأنه الأقوى عربياً؟!
فما قاله الأستاذ هنا في عدد الاثنين الماضي مبيناً أن الاحتراف بمفهومه المغلوط لدينا والفهم الخاطئ للاعبينا للاحتراف هو من أبرز السلبيات التي أدت إلى الفقر المادي» للأندية والغياب الجماهيري.. وضعف الولاء لدى اللاعبين.. وفعلاً.. هذا هو ما نراه الآن.. فالاحتراف أصبح «انحراف - واحتراق - وانجراف - واختراق»!!
هو انحراف حين انحرف عن المسار الصريح والحقيقي.. وهو احتراق حين تلاشت معانيه وبادت وتغيرت كل معالمه.
وهو انجراف فاللاعب انجرف متخلياً عن قيم وأخلاقيات اللاعبين وأصبح يقدم مستوياته في الملعب حسب ما يدخل جيبه من أرصدة ومقدمات عقود!!
وهو اختراق.. ففيه أنظمة وبنود كثيرة «لا تحصى»! وميزتها أنها قابلة للتعديل والتبديل وحتى ل«التقبيل» واللاعب.. الأجنبي يأتي كأحد عناصر الاحتراف.
أولئك اللاعبون كثرت فيهم ووسطهم المقالب.. وأصبحنا ننظر لبعضهم بعين الشفقة ونقول هذا اللاعب «مسكين» يبحث عن لقمة العيش هنا في الدوري السعودي «الأقوى عربياً»!!
* اللاعب.. المحترف الأجنبي.. الغبي!!
حضر عن طريق سمسرة استفاد منها العديد من «المرتزقة»؟! إلا الأندية.
مكاتب سماسرة تمتهن هذه الأعمال وتجلب اللاعبين مستثمرة هذه الموضة بعد أن كان بعضهم يستقدمون «الخادمات والسائقين».
* الجماهير.. كعنصر ثالث ثابت..
نرى الجماهير تبتعد عن الحضور نهائياً.. فما بين سبب وأسباب عديدة.. وأصوات مطالبة.. لم تجد من يسمعها اختفى الجمهور..!
* احتجاجات - اعتراضات - شحن سلبي للحكام - تهجم شخصي على المعلقين - رمي التهم يميناً وشمالاً حتى شملت كل من حول الملعب أو حول الاستديو... أو.... أو...
* خشونة - اصابات - اختقاء نقاط اللعب النظيف - عودة مدربين ولاعبين مشطوبين وموقوفين؟!
* قزع، قصات غريبة وصبغة شعر، ومماطلات، وحكام!! ونقل حصري،، وغيره..
أمور عديدة، هي باختصار الجاثمة فوق خامس دوري عربي، وإذا ما استمرت فسنراه في المركز العاشر.. وهكذا؟؟
* ماجد عبدالله: بعد فكرة فتح الحساب..!! ثم اقفال الحساب وجمع الأتعاب.. وبعد أن تفاجأ بفقر في الحساب،، هل أخطأ في حساب الايراد الخيري.. أم كان الخطأ في رقم الحساب؟! وما بين عملية كشف،، وصرف،، وايداع وجد أن ما خطط له قد ضاع؟! ف«مئة ريال أو.. أو ألف.. ماذا ستقدم له في حفل الوداع؟؟
الآن استبشر محبو ماجد عبدالله بانتهاء أزمة التسعات و9/9/1999 وذلك بتدخل رمزهم الشرفي الكريم «منصور البلوي» الاتحادي!! حين تكفل بإقامة هذا الحفل المكسيكي المنتظر؟! والفرصة قائمة للهريفي ويوسف خميس للحصول على نفس المواصفات فهما قدما للنصر مثل ما قدم ماجد؟!
* ترددت الاشاعات حول لاعب النصر «إبراهيم ماطر» وهي اشاعات خطيرة نرجو أن لا تكون صحيحة لأنها لا تخدم رياضتنا.
والله من وراء القصد
حمود اللحيدان / حائل
|