انعدام المرجعية الإدارية الواضحة في بعض الميادين !! قد يؤدي في القريب العاجل إلى ظهور الصراعات التي تطالب بإحداث تغيير وتعديل في الأساليب المتبعة في إدارات الميادين !!
والسبب في ذلك يعود إلى الممارسات التي تنتهجها هذه الإدارات ولا تجد من يعالجها أو على أقل تقدير ينتقد المنتسبين فيها !!؟
فمن كانت بالأمس ترفع شعارات تتبنى فيها الرأي والرأي الآخر. والمساءلة والشفافية بدأت تتكشف تدريجياً.
هذا التراجع يدفعنا إلى تساؤل مرده هل يوجد تنظيم إداري مثالي يهدف إلى تحقيق أعلى مستوى من العقلانية في اتخاذ القرارات؟ وربما يجيب أصحاب النظريات على هذا التساؤل، يقول «سايمون»:
من السذاجة الافتراض بوجود عقلانية فهذا الشيء أمر غير واقعي.
والعقلانية الكاملة متطلبات لا يمكن لأي مدير توفيرها.
من وجهة نظر شخصية أرى أن أهم هذه المتطلبات وبشكل بحت هو اتخاذ القرار الأمثل الذي يحقق أكبر المزايا ويتجنب أغلب المحاذير !!.
|