خطا الجواد السعودي «لمح البصر» ذو الثلاث سنوات خطوة كبيرة نحو إحراز أكبر بطولات الموسم ما بعد الأسبوع القادم بعد أن أقصى نخبة جياد هذه الفئة في السباق الرئيسي والذي جمعه مع 14 رأس على كأس كلية الملك خالد العسكرية مساء الجمعة الماضي واستطاع الجواد لمح البصر والعائد للأمير فيصل بن خالد أن يواصل نجاحاته بالميدان السعودي دون خسارة. وقد أثبت ابن الفحل برجاس انه من أفضل متسابقي المسافات المتوسطة حاليا وستكون مشاركته المقبلة والأهم على مسافة الميل وربع الميل. شارك في هذا السباق أفضل ما أنتجته مزارع السعودية لموسم 2000 وبرز فيه المهر الأزرق فضل من الله في ثاني مشاركة له بالميدان السعودي اذ احتل وصافة هذا الشوط الكلاسيكي وجاء خلفه متكامل في المركز الثالث وهو مركز جيد إذ ما عرفنا فترة انقطاع ولد عطى الله الطويلة منذ سباقات المصيف. وجاء على غير عادة الجواد الهاجس الذي احتل المركز الرابع وقد حمل خيّاله خوزيه فنزويلا استحثاثه المبكر الذي كلفه ضياع هذه الكأس والتي أكدت علو المهر الأحمراني لمح البصر وطريقة أدائية في حسم السباقات والتي تشبه الصقر عندما يفز وينقض على صيده.. «شكلا وأداء».
وقد سجل لمح البصر زمناً لمسافة الميل بلغه 33 ،39 ،1 وبعد أن كان الجميع يتوقعها بيضاوية وصفراوية في نهاية هذا السباق كانت الكلمة الأخيرة للصقر الذي قدم نفسه كواحد من أفضل جياد العام حتى ما قبل الموقعة الأكثر التهاباً وبعد أسبوعين فقط.
بقية نتائج سباقات الأسبوع الماضي الأبرز هي فوز صداح وعلى حساب المنجز وكتأكيد لسيادة نجم الأبيض لهذه المساقة وللمرة الثانية على التوالي بعد أن أشعلها مشتعل على سحاب والحليف في شوط الخيالة المتمرنين وبسرعة الرصاص كان ولد شارد برق الرياض يقود مهور السنتين من البداية وحتى النهاية مؤكدا أن سباقه الأخير في دربي السيارات ما هو إلا كبوة مؤقتة عاد بعدها مساء الجمعة الماضي أكثر صحوة وعنفواناً وهو يقيد الشيك الإضافي لأسطبل أبناء علي وعبدالعزيز الحمادي في سباق أمنة الطارق لأخيه برق الرياض ولم يستطع اللحاق به ليكتفي بالوصافة وبقيادة الخيال السعودي موسى المسعودي تحت «ريم البطين» وصموده أمام دخول إخلاص كانت هدية الأمير سعود بن محمد في طريقها لميدان قلعة الإنتاج وفي شوط كان من أفضل سباقات الأسبوع الماضي وأعاد للأذهان ذكريات الأم البطلة الحديدية ريم النفوذ!
وبنقطة فردان الختامية كان الاسطبل الأزرق على موعد مع نقاطه الخمسين في دوري الإنتاج وعودة مستوى أفضل ما أنتجه الفحل عز الخيل حتى الآن.
|