* س: - تزوجته عن حب له وتقدير وبعد مرور عام على الزواج ظهر لي بخلاف ما سمعته عنه فقد بدا كأنه ضعيف الشخصية عجول مما قلل هيبته عندي فأصبحت لا اكترث به وهو رجل متوسط التعليم لكنه تاجر أمين دين فلا اهتم مثلاً بالاستعداد ليلاً، أنام بجواره كأنه ثقيل عليّ مع أنني لا أهتم به قصدي «روحياً وجنسياً» والبيت أقوم عليه لكن ببطء.
سمعته «يوماً» يدعو يقول: اللهم ضرها فكرهت هذا لكن لم أخف ثم تكرر منه ذلك حتى أصبح عندي عادياً، هو كريم ومع الأولاد شبه رحيم بدأت أشعر بثقل الحياة والضجر واحساس أنني خنته فهل تريني النور؟
ط. هـ. ي. ك - الرياض
* ج: - أي نور تريدين غير نور «لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها» وأي نور تريدين أي نور وحقه من باب:الحرمة «أعظم من حق الأب بكثير».
وأي نور تريدين وهو:« جنتك أو نارك» لقد بينتِ لي أنك مخطئة بحالات أربع أهمها:
1 عدم استعدادك «ليلاً» خاصة: «روحياً وجنسياً».
2- تقال شخصيته. مع أنه قد يكون «وحشاً».
3- القيام على البيت لكن ببطء وهذه مصيبة.
4- خيانته وهذه منك مبهمة لأنها في ذات خطر، والخيانة أنواع منها ما يحصل به «الطلاق» كما لو قال: إن فعلت كذا وكذا أقصد حقيقة الطلاق.
فهذا الطلاق صريح بلفظ صريح ونية واضحة، وهذا من أعظم الطلاق فتنبهي لهذا لا تعمي عنه الحذر الحذر.
يا أخت: ط. هـ. ي. ك الزواج ذو أمر عظيم والزوج من حيث هو: زوج ذو منزلة وضعها الله تعالى فيه فكيف بهذه السهولة تتم المعاشرة.
يبدو لي أنك من: النوع الذكي لكن الساذج العجول بسيط الشخصية وهذا قد يعود إلى: تربية أو وراثة أو نقص قليل في التفكير العقلي لديك وأنك لم تفهمي الزوج كما ينبغي ان تفهميه حتى حصلت إذاً القارعة قلت «ليت.. وليت.. وليت».
وهل ينفع شيء ليت؟
«نظمي حياتك»، «نظمي تفكيرك»، «نظمي عقليتك» راقبي الله خافي منه لا تقولي: أنا أراقبه أنا أخاف منه فهناك مراقبة ومراقبة وهناك خوف منه سبحانه وخوف، أما الدعاء فليس من اللازم أنه يعنيك ليس من اللازم لولا أنك شاعرة بظلمك له وخيانتك كما تقولين.
تبصري انتبهي كوني زوجة إن كان الزواج لم يبطل بحال ما وإلا فهي عقوبة عليك لكن متدرجة.
آمل اعادة قراءة هذا الجواب كل أسبوع مرة لمدة شهر لعلك تبصرين النور.
|