سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة -الموقر-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إشارةً لما نشر بصحيفتكم الموقرة بعددها 10987 الصادر في 22/8/1423هـ تحت عنوان «أثناء تطبيق بعض التجارب الكيميائية، تسرب غاز أصاب طالبات بكلية التربية بالذعر».
أفيدكم عن هذا الموضوع بالآتي:
1- انه في يوم السبت الموافق 20/8/1423هـ في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً سمع سوت صافرات الإنذار عن حريق صدر من أحد معامل التجارب الكيميائية بالكلية فتم الاتصال المباشر بالإدارة وعلى الفور توجه مدير الخدمات والصيانة الأستاذ خالد السليمي والمختصون من المشرفين والفنيين بالتوجه لمباني الكلية قبل وصول الدفاع المدني، وبعد ان تم إفراغ ساحة المبنى من الطالبات ومنسوبات الكلية تم دخول المختصين وبرفقتهم المهندسون المختصون وبحضور الدفاع المدني وبعد الكشف الفني اللازم تبين عدم وجود أي حريق بمباني الكلية واتضح بأن أسباب إطلاق صافرة الإنذار بالكلية ناتج من الآتي:
1- أطلقت صافرة الإنذار بالكلية نتيجة عبث إحدى الطالبات في قيامها بكسر جهاز صافرة الإنذار الزجاجي الذي يعمل على نظام الكسر الزجاجي البالغ الحساسية.
2- أجهزة الإنذار عن الحريق بالكلية بعد صيانتها مؤخراً تعمل على النظام الاتوماتيكي نظام «الأوتوديل» الذي يعمل عن طريق الهاتف المباشر مع وحدة الدفاع المدني.
3- ما ورد في «الجزيرة» لم يكن صحيحاً إطلاقاً حيث انه لم يكن هناك تسربات للغاز وجهاز الإنذار الذي اطلقت صافراته من الناحية الفنية ليس له أي علاقة بتسربات الغاز إطلاقاً واعتمد الإثارة الصحفية.
4- لم يكن هناك أي ذعر او خروج للطالبات او تدخل من قبل هيئة التدريس او الهيئة الإدارية او حارس الكلية وما ورد بالصحيفة من كاتب المقال من وحي خياله الشخصي.
5- تم تنفيذ كل ما ورد بتقدرير الدفاع المدني من ملاحظات التي من ضمنها ان قامت الإدارة بعمل الآتي:
أ- تم تعميد أحد المصانع والشركات المتخصصة في أعمال الإطفاء والسلامة والأمن بتأمين عدد كافٍ من طفايات الحريق وبتركيب أجهزة للكشف عن تسربات الغاز في معامل الكلية كافة.
ب- تم التأكيد على من يلزم بالتقييد التام بكل اشتراطات الأمن والسلامة والعمل على تأمين وسائل السلامة للطالبات ومنسوبات الكلية.
علي بن محمد بن إبراهيم مدير الإعلام التربوي والعلاقات العامة بوكالة كليات البنات
|