* أنقرة - بروكسل - بغداد - الوكالات :
دعت تركيا عدداً من زعماء الشرق الأوسط لقمة تعقد في العاصمة أنقرة الأسبوع القادم مع تواصل الجهود التركية لتفادي حرب امريكية محتملة ضد العراق.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء أمس الخميس ان تركيا أعدت مشروع قرار يدعو لحل سلمي للمواجهة مع بغداد التي تتهمها واشنطن بامتلاك أسلحة دمار شامل ليناقشه ويوقعه زعماء مصر وسوريا والأردن والمملكة العربية السعودية وايران.
وفي بروكسل قال هانز بليكس كبير مفتشي الأسلحة الدوليين انه سيبلغ العراق بأن الوضع «متوتر جداً وخطير جداً» وان إبداء تعاون كامل مع فريقه هو وحده الذي سيجنبه الحرب.
ودعا العراق ان «يبذل جهوداً أكبر» لتجنب الحرب،واصفاً الوضع بانه «شديد التوتر والخطورة».
من جهته قال مدير الوكالة الدولة للطاقة الذرية محمد البرادعي أمس في موسكو ان المفتشين الدوليين في العراق «سيطلبون» من الأمم المتحدة تمديدعمليات التفتيش «بضعة أشهر».
وقال البرادعي «نعتزم ان نطلب من مجلس الأمن الدولي تمديد عمليات التفتيش بضعة أشهر لإنجاز عمليات التفتيش».
وأضاف «إننا نتوقع تكثيف العمل في العراق في الأسابيع والأشهر المقبلة».
وفي بغداد زار خبراء الأمم المتحدة للأسلحة بشكل مفاجئ منزل عالم عراقي في بغداد أمس الخميس وقاموا بعمليات تفتيش جوية وبرية لقاعدة عسكرية لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية .
وسمح العراق لعدة آلاف من مقاتلي مجاهدي خلق المسلحين إقامة قاعدة لهم على أرضه منذ الثمانينات.
وتعلن المجموعة مسؤوليتها عن هجمات متقطعة تشن على ايران.
من جهة أخرى يقول خبراء المخابرات: إن نفاد الوقت بالنسبة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لترتيب انقلاب ضد الرئيس العراقي صدام حسين لا يترك من خيار سوى شن حرب تقليدية من أجل «تغيير النظام» الذي يعد هدف الولايات المتحدة الأساسي الآن.
طالع دوليات
|