* الجزائر رويترز:
نقل جيمس بيكر المبعوث الخاص للأمم المتحدة مهمته الدبلوماسية الجديدة لإنهاء نزاع الصحراء الغربية إلى الجزائر.
والجزائر هي المحطة الثانية بعد المغرب من جولة اقليمية لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق تستهدف تسوية واحدة من أطول النزاعات الاقليمية في العالم.
وقد طار بيكر أمس الخميس إلى بلدة تندوف الصحراوية الجزائرية حيث يوجد مقر جبهة بوليساريو، وسينهي بيكر جولته بزيارة موريتانيا.
وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم في استقبال بيكرلدى وصوله إلى مطار الجزائر، والتقى المسؤول الدولي في وقت لاحق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حيث قدم له اقتراحا جديدا حول مشكلة الصحراءالغربية.وكان بيكر قال في المغرب إنه قدم إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس في مدينة أغادير الجنوبية يوم الثلاثاء اقتراحا «يتيح التوصل لتسوية سلمية لمشكلة الصحراء».
وقال محمد بن عيسى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي للصحفيين إن المغرب سيدرس الاقتراح بروح بناءة.
لكن لم ترد أنباء عن تفاصيل الخطة التي تستهدف إنهاء الخلاف على مستقبل الصحراء.
ويحاول بيكر دفع خطة تصبح بموجبها هذه الأراضي جزءا من المغرب يتمتع بنوع من الحكم الذاتي، لكن بوليساريو التي خاضت حربا ضد المغرب حتى هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة عام 1991 تصر على الاستقلال.وقال دبلوماسيون إن أحدث مقترحات لبيكر ربما تكون منبثقة من خطة سابقة وتشمل «حكما ذاتيا» في منطقة إدارية تبقى جزءا من المملكة المغربية.
وقال المغرب إنه لن يتنازل أبدا عن السيادة على الأراضي الصحراوية التي قد تكون غنية باحتياطيات نفطية قبالة الساحل.
وحدد مجلس الأمن الدولي يوم 31 يناير/كانون الثاني موعدا نهائيا أمام توصل بيكر لحل.
|