النوافذ تلهج وطن
المساءات تتخثر باسمي
كحد الوطن..
المدائن تغرق في راحتي
أما الروح..
الروح تأخذ حريتها
في اجتماع الغرباء
حيث يبحث...
مستوطن عن بقاياه..
فوق محيط كأسه الثالثة
حيث.. احملك خارج الحكاية
لتسمع عني..
لتزرعني كالسوالف الصيفية
تبحث عن وجع.. إضاعة الوطن
فوق مقل الرعاة
لتكتب عني..
ويدي تمزق غواية العودة
لتكتب عني..
ونيسان أضاع مفاتيحه البرتقالية
سهواً..
كي نظل على شفرات الهواء
طليقين من كل بوابات
الجسد الأورجواني
سأهبك خرائط دمي
ومصائد رعودي المتوقفة
لعلك تفقد الاحتمال الأخير
وتقطع حبل الحياد
النوافذ تلهج وطن
وعيناي لم ترك
لكي يتقاطع وجهان
في داخلي
و«سهيل» لم تعده التضاريس
إلى نقطة فوق قلبي الوحيد
كي أمد السياج
على قهوتي..
|