وعُودي..
في مغبِّتها الوعودُ
وعهدي.. لا يُساد
ولا يسودُ
وقلبي ضاربٌ.. بالشكِّ
مفعمٌ بالودِّ
في الرضا والصدِّ
مرتبكٌ.. ودودُ.
فإذا أردتِ..
بأن تكوني
فل.. تكوني
مواسماً كاللصِّ.. تدنو
وفرحة على شكِّ..
تقولُ..
أعودُ ولا أعودُ
***
جسدٌ نحيلٌ
ودمعتان ويمْ
وصَبا معجزةٍ..
معجزةٍ
سبحان من أخرجها
من نبضتين ودمْ.
على نفس الخطى
وعلى الفُتاتِ..
والشغوفاتِ اللواتي..
مات هماً بعد همْ.
هل من عين تحنو
هل من ساقٍ تدنو
هل من حلم.. يكملُ الليلَ دقيقة
فلتكوني.. فلتكوني
***
حدِّقي بعينيَّ قليلا
لكي أقرأ
أىَّ شيء.. أيَّ قصة
هل تسمحينَ.. بهذا الطلبِ
أعطني عينيكِ..
أحتاجُ إليكِ الآنَ
لكي أقرأ
ربما كنت أصبو
ربما كنت ألهو
لستُ أدري
ما عدتُ بهذي الحالةِ أدري
ما الحبُّ وما النزوة
ما البحرُ وما القطرة
أحتاجُ إليكِ.. لكي أعرف
ضمي كفَّيّ إلى كفَّيكِ.. الآنَ
الآنَ
لكي أعرفْ.
|